اليوم الاول
أيتها القديسة المقتدرة ريتا العجائبية، من معبدك الحقيقي الوحيد في كاسيا حيث تنامين نوم الأبرار، بجمالك الكلي، وحيث يفوح من جسدك عبير من الجنة، وجهّي نظرات الشفقة نحوي، أنا الغارق في العذاب والبكاء. إنك ترين قلبي المسكين يدمى من الألم، وسط الأشواك. إنك ترين، أيتها القديسة الحبيبة، كيف نضبت عيناي لكثرة ما ذرفت من الدموع. أشعر، وأنا تعب…