صلاة بقوة الدم الثمين من أجل الخروف الساقط وضد الإنحراف في الإيمان
صلاة بقوة الدم الثمين من أجل الخروف الساقط
وضد الإنحراف في الإيمان
(22 تموز 1998)
«لقد تصورتُ كيف إن شعبي سيتخلى بشكل ثابت عن الإيمان وكيف سينبذون إلههم بثبات ويصلبونني يومياً. زادت الآلام في شدتها عندما رأيتُ كم سيكون صعباً عليهم العودة… كثيرون توقفوا في طريقهم لأنهم إعتقدوا بأن الطريق صعب جداً وطويل. كم هو كبير عدد أبناء شعبي الذين سيفقدون الأمل ويسقطون… أقول لكم يا أبنائي إستيقضوا وقِفوا بثبات! عندما سقطتُ، تذكرتُ كل هذه الأشياء وقدمتها إلى أبي من خلال هذه الصلاة… ومن خلالها سكب أبي عليكم كل النعم المُحتاجة للتحمل حتى النهاية. كل الذين يُصلّون بتقوى سيملكون ملء الروح القدس وسيتعلمون الطاعة والتواضع».
باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.
أيها الآب الأزلي المحبوب، أنظر بعطف إلى إبنك الوحيد. أنظر ثِقَل الصليب المُهيأ لإبنك الوحيد وإرحم شعبك. إني أقدم لك كل الآلام والمعاناة والدم الثمين لإبنك يسوع المسيح، عمانوئيل، من أجل شعبك الذي تخلى عن إيمانه وسيتخلى عن إيمانه عند الهضاب الجبلية والوديان العميقة لهذا العالم. عسى أن يملكوا القوة ليقوموا ثانية ويقفوا بثبات في الإيمان الحقيقي من خلال سقوط إبنك تحت الصليب. بواسطة مُحيط دمه الثمين الساقط تحت الصليب على شوارع أورشليم، يقوى كل المُتشوقين لعمل إرادتك. آمين.
يا دم يسوع المسيح الثمين – قوي نفوسنا الضعيفة. آمين.
يارب ارحمنا.