البابا فرنسيس يحمل آلام أطفال ومسنين العراق في صلاته ليلة الميلاد
عصر الأربعاء، ليلة عيد الميلاد، إتصل قداسة البابا فرنسيس بمخيّم اللاجئين في عنكاوا في العراق، ليعبّر لهم عن قربه في عيد الميلاد المجيد وقال: أحييكم جميعاً في ليلة الميلاد هذه، أنتم مستعدون للإحتفال بالقداس الإلهي وأنا أتّحد معكم جميعاً في هذا الإحتفال.
أعانقكم جميعاً وأتمنى لكم ميلاداً مجيداً مع يسوع!
أنتم مثله في ليلة ميلاده: لم يكن لديه مكاناً ليولد وقد طرد هو أيضاً واضطر للهرب إلى مصر لينقذ حياته. أنتم مثل يسوع أبارككم وأنا بقربكم، تأمّلوا بأنكم تعيشون الظروف التي عاشها يسوع وهذا الأمر يجعلني أضاعف صلاتي من أجلكم.
أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أنا قريب منكم في هذه الليلة وأسأل يسوع من كلّ قلبي أن يعانقكم بحنانه وأطلب من العذراء أن تمنحكم الكثير من الحب.
أنا قريب منكم.
ولكن وبسبب عطل تقنيّ إنقطع الإتصال وبالتالي ترك الأب الأقدس رسالة أخيرة للمؤمنين تمّ إرسالها لاحقاً ومنح الجميع بركته وقال:
أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، في هذه الليلة يأتي يسوع كطفل حنون وبريء. لنفكر بأطفالكم الذين يموتون ويُستغلون لكن يسوع الطفل يأتي بيننا، إنه محبة الله وحنانه. ليمنحنا الرب نعمة استقباله بمحبة! الطفل يسوع هو بيننا! أفكر أيضاً بالمسنّين الذين عاشوا حياة طويلة وهم الآن يحملون هذا الصليب بألم. ليمنحنا هؤلاء المسنين حكمة الحياة. في هذه الليلة أحمل في قلبي الأطفال والمسنين وأبارككم جميعاً وبشكل خاص أنتم الأطفال والمسنّين!