الرائي ايفان بعد ظهور العذراء له: لا توجد كلمات لوصفها وشعورك بسعادتها يجعلك تريد أن تبكي
دعا الرائي ايفان دراغيفيش المرشدين السياحيين في مديوغورييه ليكونوا حاضرين عند ظهور السيدة العذراء له يوم السبت الماضي 15 تموز 2017 في الكابيلا قرب بيته في مديوغورييه. ثم أعطى إيفان شهادته، ونقل الرسالة التي أعطته إياها السيدة العذراء.
قضى إيفان فترة ما بعد الظهيرة وأوائل المساء في الصلاة مع المجموعة، في البداية صعد معهم إلى تلة الظهورات حيث صلوا الوردية في الساعة 4 مساء في درجة حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية. ثم أخذهم إلى منزل عائلته وحدّثهم عن الظهورات، وقال بعض المرشدين “كانت تجربة رائعة جدا، كانت مثل الأيام الأولى للظهورات”. بعدها توجّه إيفان ومجموعة المرشدين الى الكابيلا الخاصة لعائلته حيث صلوا مسبحة أخرى معاّ.
وفي تمام الساعة 18:40 كالمعتاد ظهرت له العذراء المباركة.
أعطى الرائي إيفان للمرشدين السياحيين تفاصيل الظهور فورا بعد وقوعه ، وتحدث في تأمل عميق:
«أود اليوم من خلال بعض الكلمات أن أقرّبكم أكثر من اللقاء مع السيدة العذراء هذا المساء.
بالنسبة لي من الصعب أن أجد كلمات جيدة في عالم اليوم. لا توجد كلمات لوصفها – كيف يمكنك وصف جمالها؟ جمال حبها، نظرتها … كل هذه السنين».
«هذا المساء عندما جاءت سيّدتنا العذراء… نظرتها … عينيها … عندما نظرت لنا جميعا هنا … شعورك بسعادتها يجعلك تريد أن تبكي دائما عندما تراها. كيف يمكنك أن تصف صوتها … ابتسامتها … كل الصور، التماثيل، التي يمكنكم ان تروها في جميع الكنائس في العالم كله، جميلة. ولكن صدقوني، جمال السيدة من الصعب جدا نقله من خلال التماثيل، من خلال الصور، من خلال الكلمات».
«هذا المساء جاءت السيدة العذراء مبتهجة. ورحبت بنا جميعا بتحية أمومية:
«المجد ليسوع المسيح، يا أولادي الأحبة!»
«ثم بسطت يديها وصلت فوق رؤوس كل الحاضرين وعلى جميع الكهنة. لقد صلّت بلغتها الأمّ، الأرامية».
«بعدها صلّت بطريقة خاصة من أجل المرضى.
ثم واصلت السيدة العذراء مرة أخرى الصلاة من أجل كل الحاضرين – وقد أوصيتها بكم جميعا انتم المرشدين السياحيين الحاضرين: عملكم مع الحجاج ودعوتكم، وعيش رسائل السيدة … هذه المهمة التي تقومون بها جميعاً».
ومن ثم قالت العذراء:
«اولادي الأحبّة،
اليوم أيضاً أنا سعيدة لكوني معكم وأبارك كل واحد منكم ببركة السلام. كونوا مثابرين في الصلاة، أولادي الأحبة، كونوا علامتي – علامة وجودي. كونوا ورودي يا أولادي الأعزّاء. انا أصلي من أجلكم جميعاً
أمام ابني.
شكراً لكم أولادي الأحبّة اليوم أيضا على تلبيتِكم ندائي».
وأخيراً منحت الجميع بركتها الأمومية وقالت:
«إذهبوا بسلام أولادي الأحبّة».
يايسوع إبن الله الحي ارحمني أنا الخاطئ.
يايسوع انا أثق بك دائما وأبدا
مريم امي أنا أوكل لك عائلتي وبيتي.
انا احبك يا مريم امي فوق الاشياء كلها
يا أم الله، أغمري العالم كله بشعلة محبة قلبك الطاهر المملوء بالنعم الآن وفي ساعة موتنا. آمين
أيتها القديسة مريم، يا من حُبل بها بلا دنس، صلي لأجلنا نحن الخطأة الملتجئين إليك. آمين
تشفعي فينا يا حنونة.