الرسالة الأولى للسيدة العذراء في 2016 في مديغورييه

7٬886

رسالة السيدة العذراء 2016

رسالة السيدة العذراء الأولى لعام 2016 في مديوغورييه عبر الرائية ميريانا في 2/1/2016 عند الصليب الأزرق

أولادي الأحبّة،

كأمٍّ أنا سعيدة أن أكون بينكم لأنّي أرغبُ في أن أتحدّث من جديد عن كلامِ ابني ومحبّتِه. وأرجو أن تقبلوني من القلب، لأنّ كلامَ ابني ومحبّتَه هما النورُ والأملُ الوحيدان في ظلمةِ الوقتِ الحاضر. هذه هي الحقيقة الوحيدة، وأنتم الذين ستَقبَلونها وتعيشونها ستكون لكم قلوبٌ نقيّة ومتواضعة.

إنّ ابني يحبُّ الأنقياءَ والمتواضعين. فالقلوبُ النقية والمتواضعة تُحيي كلامَ ابني، وتعيشُه، وتَنشرُه وتسمحُ للجميع بأن يَسمعوه. يُعيدُ كلامُ ابني الحياةَ إلى الذين يُصغُون إليه. يُعيدُ كلامُ ابني الحبَّ والأمل.

لذلك، يا رسلي الأحبّاء، يا أولادي، عيشوا كلامَ ابني. أحبّوا بعضُكم بعضًا كما هو أحبَّكم. أحبّوا بعضُكم بعضًا باسمه، لذكراه. تتقدَّم الكنيسة وتنمو بفضل الذين يُصغُون إلى كلامِ ابني؛ بفضل الذين يُحِبُّون؛ بفضل الذين يُعانون ويتحمّلون بصمتٍ وعلى رجاء الخلاص النهائي. لذلك، أولادي الأحبّاء، ليكن كلامُ ابني ومحبَّتُه أوّلَ وآخِرَ فكرٍ من يومِكم. أشكركم.”

مواضيع ذات صلة
تعليقات
  1. غير معروف

    هلليلويا هليلويا لمجد اسم ربنا يسوع المسيح ومخلصنا وأمه المباركه العذراء مريم لها المجد امين

أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.