تساعية القديس البابا يوحنا بولس الثاني
اليوم السادس
شفيع العائلات
تأمل في حياة القديس يوحنا بولس الثاني
متدحثاً عن نفسه، قال: “لا اعرف اذا كان التاريخ سيتذكر هذا البابا لا اعتقد ذلك، اذا تم ذلك، اريد ان يتذكروني كبابا العائلة”، في الحقيقة، الاشكاليات المتعلقة بالزواج والعائلة كانت دائماً في قلب اهتماماته الرعوية. عندما كان يتكلم مع أشخاص مطلقين او متزوجين من جديد، لم يتوقف على ادانتهم والحكم عليهم، وبالمقابل ذكر شاهد موثوق به: “ما اثر بي في الصميم هي الشهادات العاطفية المحبة التي اظهرها لمن يعيش في حال مشكلة عائلية”.
طلب شفاعة القديس البابا يوحنا بولس الثاني
أيها الثالوث الكلي القداسة، لقد وجدت في القديس مسكناً لالهاماتك، واشعلت فيه غيره مقدسة على العائلة التي تتخبط بمشاكل وتحديات عديدة. أعطنا بشفاعته ان نتحلى بروح الوداعة والتواضع، بالحكمة والرحمة مع من نتشارك معهم حياتنا وان نتخطى جراح خلافاتنا وضيق احكامنا فتتقدس علاقاتنا وتصبح عائلاتنا كنائس بيتية تشهد لحضورك. يارب بحق محبتك لخادمك الأمين القديس يوحنا بولس الثاني هبني بشفاعته النعمة التالية ……… التي ابغي ان استخدمها بحسب مشيئتك ولمجد اسمك واسم ابيك وروحك القدوس، امين
الابانا والسلام والمجد، طلبة العذراء
صلاة القديس يوحنا بولس الثاني
يا الله منك تأتي كل ابوة في السماء وعلى الارض، ايها الاب انت الحب والحياة، اجعل كل عائلة انسانية على الأرض تصبح من خلال ابنك يسوع المسيح المولود من امرأة بواسطة الروح القدس ينبوعاً للمحبة الإلهية مراراً حقيقياً للحياة والمحبّة للأجيال الجديدة. اجعل نعمتك تقود افكار الزوجين واعمالهما إلى خير عائلاتنا وكل عائلات العالم. اجعل في الاجيال الشابة تجد في العائلة دعماً قوياً لانسانيتهم ولنموهم في الحق والمحبّة، اجعل الحب المعزز بنعمة سر الزواج يظهر بشكل اقوى عند الضعف والازمة، بشفاعة عائلة الناصرة المقدسة اجعل يارب بأن تتمكن الكنيسة، في وسط كل امم ارض، وان تتم بشكل مقدس رسالتها.