رسالة مريم العذراء في مديوغوريه إلى ميريانا في 2 أيلول 2019

7٬747

“أولادي الأحبّة،
صلُّوا! صلُّوا المسبحة الورديّة كلَّ يوم—هذا الإكليل من الزهور الذي، كوني أُمًّا، يَصِلُني مباشرةً بآلامِكم، وعذاباتِكم، ورغباتِكم، وآمالِكم.

يا رُسُلَ حبي، أنا معكم من خلال نعمة ابني وحبِّه، وأطلبُ منكم الصلوات. العالم بحاجة ماسّة إلى صلواتِكم من أجل أن تَهتَدِيَ النفوس. بثقةٍ كاملة، افتَحوا قلوبَكم لابني، وهو سيَكتبُ فيها خُلاصةَ كلماتِه—وهي الحبّ. عيشوا في صِلَةٍ لا تَنكسر مع قلب ابني الأقدس. أولادي، بصفتي أمًّا، أقول لكم إنّ الوقت قد حان كي تركعوا أمام ابني لتعترفوا به كإلهِكم، ومِحوَر حياتِكم. قدِّموا له الهدايا—تلك التي يحبُّها بالأكثر—وهي محبّة القريب، والرحمة، والقلوب النقيّة.

يا رُسُلَ حبّي، ما زال الكثيرون من أولادي لا يعترفون بابني كإلههم؛ إنّهم لم يتعرَّفوا بعد إلى حبِّه. أمّا أنتم، فبِصَلاتِكم التي تتلُونها بقلبٍ نقيٍّ ومنفتح، ومن خلال الهدايا التي تقدِّمونها إلى ابني، ستجعلون حتّى أقسى القلوب تنفتح. يا رُسُلَ حبّي، إنَّ قوّةَ الصلاة النابعة من القلب—الصلاة القويّة والممتلئة حُبًّا—تُغيِّرُ العالم. لذلك، أولادي، صلُّوا، صلُّوا، صلُّوا. أنا معكم. أشكرُكم.”

مواضيع ذات صلة
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.