صلاة الصباح (230)
باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.
اللهمّ، يا أب الكل، نفرح إذ نقول، كما قال ابنك الوحيد، في كل ساعة من كل يوم،
لتكُن مشيئتك!
في الفكر، في القول، في العمل، في الموت، في الأمور التي انتهت والتي بدأت، ليهمس كل نفَسٍ فانٍ،
لتكن مشيئتك!
في اهتماماتنا اليومية، المألوفة والآتية صدفة، والتي بدون قصد، ليكن مسموعاً خلالها هذا الدعاء:
يا إلهي! لتكن مشيئتك!
في المرض، الذي يُضعف أحياناً حواسنا، إسمح للنعمة أن تتدخّل وتُشعرنا كيف يتحقّق دعاءنا:
لتكن مشيئتك!
في الصحة وفي سباقنا لتحقيق ذاتنا وتقدّمنا في الحياة، إجعل الفرح يعلّمنا مخافة الرب المقدّسة فنصلّي:
لتكن مشيئتك!
وسط هموم ومتاعب الحياة التي لا يقدر أن يتحاشاها أحد، دع السلام يغمر كل شرارة اضطراب وصراع ولنهتف:
لتكن مشيئتك!
وحين يمزج قوس قزح الرجاء جميع الألوان ويجعلها واحداً، حينها ينتهي الزمن عند الأبدية بصرخة:
ربّاه، لتكن مشيئتك!
تريزا هيجينسون، رسولة عبادة الراس الأقدس
يا دم يسوع المسيح الثمين،
خلصنا وخلص العالم أجمع.
(كررها خلال يومك بقدر المستطاع)