صلاة الصباح (346)
باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.
يا مريم، يا بتولاً قادرة و أمّ الرحمة، يا ملكة السماء و ملجأ الخطأة، إننا نكرّس أنفسنا لقلبك الطاهر. نكرّس لك ذواتنا بكليتها، كلّ حياتنا، كلّ ما نملك، كلّ ما نحب، كلّ ما نحن عليه.
لك نقدّم أجسادنا، قلوبنا، نفوسنا. لك نقدّم بيوتنا، عائلاتنا، وبلادنا. نحن نرغب بأن يكون كلّ ما فينا وحولنا لك وينال معونة بركتك الأمومية، وأن يكون فعل التكريس هذا مثمراً ودائماً حقاً.
إننا نجدد اليوم عند قدميك مواعيد معموديتنا ومناولتنا الأولى ونتعهد بأن نعلن بشجاعة وفي كلّ حين حقائق إيماننا المقدّس ونحيا كمسيحيين صالحين خاضعين لجميع توجيهات الأب الأقدس والأساقفة الذين هم على صلة به، ونتعهّد بأن نحفظ وصايا الله وخصوصاً حفظ يوم الربّ.
كما نتعهّد بأن نمارس جميع فروض وطقوس ديننا المسيحي المعزّية، وفوق كلّ شيء، القربان الأقدس، كجزء هام في حياتنا، على قدر استطاعتنا.
وأخيرا، نعدك يا أمّ الله المجيدة، وأمّ البشر المُحبة، بأن نكرّس ذواتنا وبكل إخلاص لنشر التكريس لقلبك الطاهر، حتى نعجّل و نؤكد، من خلال الدور الملوكي لقلبك الطاهر، مجيء ملكوت قلب ابنك الأقدس، في قلوبنا، و قلوب كلّ البشر، في بلادنا، و في العالم أجمع، كما في السماء كذلك على الأرض. آمين.
يا دم يسوع المسيح الثمين،
خلصنا وخلص العالم أجمع.
(كررها خلال يومك بقدر المستطاع)