صلوات للملاك الحارس تردد باستمرار

136٬391

من نصائح القديس بادري بيو: إن الملاك الحارس هو بخدمتك، شرط أن ترفض الشرور، وتقوم دائماً بحضرة الله. فهو يوحي لك بأفكار وإلهامات غير منتظرة بما يجب أن تعلمه من الصلاح، وينجيك من المخاطر والشرور.


أيها الملاك الحارس، المجد لله الذي بحكمته الأزلية، أوكلني إلى حمايتك وعنايتك، ليكن ممجداً الرب الإله الذي بعزة قدرته أعطاك أن تكون شريكا لصلاحه، ولطفه ورحمته، ليكن إسمه مباركاً، إذ قد عينك في خدمة حبهِ لي. لذا أشكر اهتمامك وحبك والثقة والحماية التي تمنحني إياها، كما أشكر إخلاصك وأمانتك في خدمتي.


ياملاكي القائم أمام عرش الله في كل وقت، أرجوك أن تقدم صلواتي للعزة الإلهية. إنّ إتكالي هو عليك.


احرسني وكن أمامي وورائي والى جانبي في طريقي.


احمني وألهمني لأعرف ارادات وخيارات الله وأعمل بموجبها.


ساعدني لأُخضع ذاتي الى الله تعالى في كل ظرف وآن.


دافع عني ضد هجمات إبليس وجنوده.


ساعدني لكي تنجـيـني من أوهام الشرير وحيله الغاشمة، فيستنير ضميري لئلا يرى في الباطل حق وفي الشر خير!.


حررني من روح الخوف والإضطراب والتفرقة والكسل، ولاتدعني اتـّكل على ذاتي الضعيفة!.


نوِّر عقلي وطهر أفكاري وساعدني، وأعطني الطمأنينة والهدوء أمام كل الصعاب والآلام الجسدية والنفسية، متيقناً أن عناية الله تسهر وترعى الجميع.


ياملاك الله، تنازل والتقي بالملائكة الحراس الذين أحبهم وأهتم بهم روحيا لكي يستنيروا ويسيروا في طرق السلامة بعيداً عن كل الأخطار.


ياملاكي الحارس؛ يامن تريد لي الخير الأسمى، أعنـِّـي لأحيا دوما بسلام الآب فأمجده بإخلاص بحق المسيح مخلصنا، فأنتصر على التجارب (أذكر أنواعها)، آمين.


أيها الملاك حارسي الأمين؛ طهر مخيلتي، واحفظني من الأفكار الشريرة والخطرة، والإستسلام لشعوري باللذة الجنسية، بالإسـتسلام فقط  للعناية الإلهية، والتواضع والطهارة وحب الله والقريب.


ياملاك الله، يامن أنت حارسي، إن رحمة الله قد سلمتني إليك. فأنرني وسـِر بي في جراح يسوع المقدسة، يسوع مخلصي الحبيب. وساعدني لاثبـِّت فيها مسكني في هذه الدنيا وإلى الأبد، بواسطة الإيمان والثقة والتخلي عن الذات وتناول الأسرار المقدسة، وذلك كمديح تمجيدي للحب الرحوم، حب الآب والإبن والروح القدس، آمين.


صلاة للآب السماوي على نية خاصة

أيها الآب، يامن رحمتك لاتـُحد، وقدرتك هي كلّية؛ أنا أقدم لك بواسطة كل من ملاكي الحارس القديس، وملاك (فلان)، الحارس القديس ايضا، اللذين يشاهدان وجهك ابدا في السماوات (متى 18: 1)، الوجه المدمى والرأس المكلل، والجسم المغطى بالجروح، لإبنك الحبيب يسوع، ربي وقائدي ومخلصي، وذلك من أجل (هنا تـُذكر النية …).

يا مريم البريئة من كل دنس، سلطانة الملائكة والوسيطة لنيل كل النعم السماوية،
صـــــــــــــلي لأجــــــــــــلنا.

المجد للآب والإبن والروح القدس الإله الواحد، كما كان في البدء والآن وعلى الدوام آمين.

مواضيع ذات صلة
تعليقات
  1. مازن جميل إسحق

    الرب يبارككم ويحفظكم من الشرير أتمنى لموقعكم كل التقدم و الازدهار في الحياة العملية والروحية تحت حماية النعمة الإلهية إلى الأبد امين.

  2. غير معروف

    الرب يبارككم صلوات في غاية الروعة اتمنى لكم استمرارية موفقة

أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.