للبابا فرنسيس ابتسامة رائعة !
إن أردنا ان نستخلص شيئاً يتميّز به البابا فرنسيس منذ اعتلائه السدّة البابوية فذلك سيكون أنه رجل المبادرات والمواجهات. لا يسعنا ان نذكر جميع المبادرات التلقائية التي قام بها الأب الأقدس ، فهي أكثر من ان تُعدّ. نستكفي بذكر بعضها
يوم خميس الأسرار يغسل أرجل المساجين ومرضى الإيدز
يستقبل الفقراء في الفاتيكان
يمنح إذناً خاصاً لسيامة شاب يحتضر .
يُجلس طفلا فقيراً على كرسيّه البابوي
ينحني امام موظفة يهودية رفضت مصافحته
ينحني ويطلب بركة البطريرك برتلماوس
يقبّل يد كاهنين وراهبة نجوا من أهوال الحرب في البوسنة.
بادل قبعته البابوية مع شاب كوبي .
يتأثر من شهادة طفلة فيليبينية.
يقوم يزيارات فجائية مرتجلة لأحياء فقيرة.
يحتضن بحبّ رجلاً شوّهته الدمامل.
يزور ميتم في الفيليبين ويتواضع كالطفل امام الأطفال.
لا يفوّت فرصة لتقبيل ومباركة المرضى والأطفال.
يقبّل يد عجوز يهودي نجا من النازية.
قام بزيارة مرتجلة الى راهبات أخوات الفقراء الصغيرات في واشنطن.
احتضن طفلة كسرت الحاجز الأمني لتقترب منه .
توقف ليعانق طفلة في كرسي متحرك قبل ان يصلي صلاة الغروب في نيويورك.
عانق شاباً مصاب بالشلل الدماغي في مهرجان العائلات في فيلاديلفيا.
زار مركز لضحايا الإعتداء الجنسي.
قضى بعض الوقت مع طلاب مدارس في هارلم.
يتوقّف ليقل كلمات تعاطف وتشجيع لأمهات المرضى
. واللائحة تستمر…
لكن أكثر ما يتميّز من بين كل مبادراته ، هي … ابتسامته !
ألا نتفّق جميعنا على ان لدى البابا فرنسيس ابتسامة رائعة ؟
حتى لو لم لديه الوقت للتوقّف او لمعانقة شخص ما، يبدو انه دائما قادر على منح ابتسامة.
يبدو ان الوقت الوحيد الذي لا يبتسم فيه هو عندما تُلتقط له صورة رسمية او عندما يكون غارقاً في الصلاة
هذه بعض اللقطات لإبتسامته الساحرة :
الرب يحميك يا بابا فرنسيس لقد دخلت الحب وتسامح والسلام بقلب ملين من البشر الرب يبارك بحياتك باسم يسوع المسيح امين
تسلم ابتسامتك يا بابا فرنسيس
وتسلم حياتك وخدماتك للانسانيه
الرب يبارك فيك وفِي ابتسامتك المشرقه
التي هي بريئة مثل ابتسامة الاطفال ?