13- هل يمكن أن تخطئ الكنيسة في مسائل الإيمان؟
13 هل يمكن أن تخطئ الكنيسة في مسائل الإيمان؟
مستحيل أن يخطئ مجموع المؤمنين في الإيمان، لأن يسوع قال لتلاميذه أنّه سيرسل إليهم روح الحقّ وإنّه سيحفظهم في الحقيقة (يوحنّا 14 : 17).
كما آمن الرسل بيسوع من كلّ قلوبهم، هكذا يمكن المسيحيّ أن يثق بالكنيسة، عندما يَسأل عن الطريق إلى الحياة. وبما أن يسوع المسيح بذاته أوكل إلى ← رسُله مهمةَ التعليم، حظيت الكنيسةُ ← بوظيفة تعليميّة، أوجبت عليها عدم السّكوت. في الواقع يُمكن لأفراد في الكنيسة ان يضلّوا وحتّى أن يرتكبوا أخطاءً سيّئة، لكن لا يمكن أبداً للكنيسة ككلّ أن تخرج عن حقيقة الله. الكنيسة تحمل خلال الزمن حقيقة حيّة أكبرَ من ذاتها، يُقال لها وديعةُ الإيمان التي تُحفظ من أجل خير الإيمان. عندما يُثارُ جدالٌ في حقيقة كهذه أو تُحرّف علناً، تُضطُرّ الكنيسة لأن توضح مجدّداً «مسيرة الإيمان في كل مكان وزمان ومع الكلّ» (القديس منصور دي لارينس، توفّي عام 450).
(في اليونانية كلمة apostolos تعني الرسول، أو الموفد). في العهد الجديد تُطلق هذه الكلمة على الإثنيّ عشر رسولاً الذين اختارهم يسوع ليكونوا معاونيه الأقربين وشهوده. أما القديس بولس فهو أيضاً عرّف عن ذاته بأنه رسولٌ، لأن المسيح دعاه.
؟ سلطة الكنيسة التعليميّة
أوكل المسيح خدمة التعليم إلى التلاميذ وإلى خلفائهم وأعطاهم عون الروح القدس لكي يتمّموا هذه المهمة.