مريم العذراء في قلب الثالوث الأقدس
ثمّة كهنةٌ ومؤمنونَ لا يجدونَ في أنفسِهِم حاجةً إلى طلبِ شفاعة مريم ولا الالتجاء إلى حمايتِها، وهم أحرار في ذلك حتّى ولو أرادوا بمشيئتِهم الحرّة أن يتخلَّوا عمّن هي بنظر الكنيسة طريقنا الأمين نحوَ المسيح، ومرشدتِنا إليه. فالله يحترم…