الكفر بأعمال السحر لأجل الوقاية والعلاج
أيها الثالوث الإلهي الكلّي القُدرة، الآب والإبن والروح القدس: إني أكفر بكلّ وقاية أو علاج ليس منكَ أو خارجاً عن إرادتك. إني أكفر بكافة أنواع التنويم السحري أو المغناطيسي، وبكلّ ما يُسبّبه من أذى للغير، لاسيّما للوسيط، تحت ستار استعماله لمعرفة الغيب، ومُساعدة الآخرين. وأكفر بكلّ عمل سحر أو غيب أو رُقى، يهدف إلى ردّ الضرر والوقاية من المرض، والحماية من الخطر، أو التماس التعزية، ودفع الهمّ ورفع الحُزن.
وأكفر باللجوء إلى أعمال السحر أو علوم الغيب، أو إلى «العلوم الروحانية» من أيّ نوع كانت، لأجل مداواة الألم والمرض والاضطراب الصحّي، أو النفسي، أو العصبي، أو العقلي، مثل: اليوغا والريكي والتأمّل التجاوزي، وكل أنواع التأملات والرياضات الآتية من الشرق الأدنى، وما تُروِّج له بدعة العصر الجديد الشيطانية.
وأكفر بجميع ما تستعمله هذه العُلوم لأجل «العلاج»، سواء بالطعام أو بالشراب أو بالدَهْن، أو بالاستنشاق، أو بالاغتسال، أو بترداد كلامٍ مُعيَّن، وبأيّ طريقة أخرى. إني أعي أنّ جميع طُرق العلاج هذه: هي خبيثة وخطيرة جدّاً وسامّة، ولا تأتي سوى من إبليس عدوّ الجنس البشري، وهي مؤذية للنفس والجسد والعقل والروح وتُسبّب المسّ الشيطاتي لمن يلجأ إليها.
العلاج يكون: بالصلوات التي تعلّمنا إيّاها كنيستنا وخاصةً مسبحة الوردية، والاعتراف بخطايانا للبقاء في حال النعمة، والمواظبة على الاشتراك في الذبيحة الإلهية، إن أمكن يومياً.
لا يجب أن نكون حشريّين مثل حواء الأولى، والتي بتقريرها السماع للحيّة الجهنّمية، جلبت الويل والموت لها ولزوجها وللجنس البشري. فالحشريّة ليست أبداً من الروح القدس، بل من دافع كبريائنا وإرادة فعل مشيئتنا الخاصّة، بدل الاستسلام لمشيئة الله في كل أفعالنا، تماماً مثلما فعلت حواء الجديدة العذراء مريم، حين أجابت الملاك جبرائيل المُرْسَل من الله: «ها أنا أمة الرب، فليكن لي بحسب قولكَ».
الإيكونوموس الياس رحّال
امين
امين يا رب بجسدك المقدس ودمك الزكي تحمينا من الشرير ومن كل أساليبه تنقذنا يا رب
لانك بصليبك المقدس افتديت العالم امين
أكفر بالشيطان والارواح الشريرة واعلن بانني عزمت ان اعيش اميناً ثابتاً خادماً وتابعاً لحبيبي رب المجد يسوع الحلو المذاق الشهي وأعلن ان دم يسوع الثمين يغطيني وانا تحت قوة دم صليبه وسلطان لاهوته المحيي وتحت ستر جناحيه بأبيت