الراعي الصالح
وقد تعالت الأصوات في أيّامنا هذه، وتكاثرت مصادرها واختلفت… بات الصمت والإصغاء إجتهاد وضرورة لمن يرغب سماع صوت الراعي الصّالح وإلا ضلّ الخروف الطّريق وأضاع الحظيرة.
إخوتي، وقد عرفناه أمينًا في محبّته اللامشروطة لنا، فلنصغي ولنصمت في ضجيج هذا العالم لنسمع صوت الرّاعي فنكتشف مشيئته ونتمم إرادته إذ وحده مَن يبغي الخير المطلق لرعيّته بعيدًا عن المصلحة.