القديسة ماري الفونسين – تقرير مفصل عن حياتها

5٬945

في وقت مبكر من حياتها، اكتشفت الصبية مريم سلطانة دانييل غطاس بداية مسيرة القداسة والاستسلام للعذراء مريم وشعب الله، محبة ليسوع المصلوب. اليوم نروي قصتها فهي التي تعرف اليوم بأسم الأم ماري الفونسين مؤسسة راهبات الوردية المقدسة. فكيف كانت ولادة هذه الرهبانية.

اليوم قامت الكنيسة بالاعتراف بقداستها لكن هذه الفتاة العربية قطعت شوطاً كبيراً من حياتها باحثة عن ارادة الله من خلال يد العذراء مريم. انها مسيرة تميزت بالتواضع والطاعة. ولدت الأم ماري الفونسين في القدس يوم الرابع من تشرين الأول عام 1843. وسرعات ما شرعت برغبتها في ان تتكرس لله في الحياة الرهبانية.

في الثلاثين من حزيران عام 1860، حينما كانت تبلغ السابعة عشر من عمرها، ارتدت الصبية الثوب الرهباني واتخذت لنفسها اسم ماري الفونسين على جبل الجلجلة في كنيسة القيامة. وهكذا ولد حبها للصليب المقدس. بعد ثلاثة اعوام قدمت نذورها الدائمة، وعلى الفور القيت على عاتقها مهمة تعليم الدين المسيحي باللغة العربية. وبسبب حماسها الرسولي المتقد وهبة التحدث للنفوس بحماس وقدرتها على الاقناع انشأت اخوية الحبل بلا دنس وجمعية الامهات المسيحيات. وبعد فترة قصيرة انتقلت الى بيت لحم حيث واصلت نشاطها في التعليم المسيحي لكن سرعان ما شعرت الراهبة الشابة ان العناية الإلهية تعد لها طريقاً جديداً فبدأت في حياتها علاقة غير متوقعة مع السماء.

في السادس من كانون الثاني عام 1874، يوم عيد ظهور الرب كانت الاخت ماري الفونسين تصلي في كنيسة دير الراهبات في بيت لحم وتتلو صلاة المسبحة ذلك النهار متأملة في أسرار الحزن وعندما بلغت السر الخامس الذي نتأمل فيه موت يسوع على الصليب، راحت تتأمل في سيدة الأوجاع واذا بها تشعر بمحبة عميقة تجاهها، وفي الحال شعرت بنور بهي يغلف ذاتها. قالت لاحقاً انها تعجز عن وصفه. وفي الحال ظهرت العذراء واقفة وسط سحابة منيرة ويداها مفتوحتان وصفتها ماري الفونسين بانها كانت ناصعة البياض تشع جمالاً لا يوصف…

تابع التقرير الكامل عن حياتها في الفيديو المرفق اعلاه.

مواضيع ذات صلة
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.