تساعية إلى العذراء مريم التي تحل العقد
مريم التي تحلُّ العُقَد
تفسير اللوحة
«مريم تحلّ عقد مآسي البشريّة
بفضل طاعتها الله».
Saint Irénée
كالأمّ تقترب منّا مريم اليوم بمحبّتها اللامتناهية، هي التي تحلّ العُقَد، مدفوعةً بشفاعتها الفائقة لدى ابنها يسوع. إنّها جميلة منتصرة، مشعَّة ورحومة. إنّها تتّجه نحونا، يُحيط بها البَلاط السماويّ، لكي تحلَّ عُقَد حياتنا. إنّ حبَّها وحبّ ابنها لنا، لا حد لهما. في الواقع، إنّها ترغب في أن نكتشف هذا الحبّ الذي يُنضِبُ دموع عيوننا، وبيديها الرحومتين، تحلّ عُقد حياتنا ومصدر مخاوفنا. بها، قد أُعطيَ لنا المخلّص، وبها كلّ عُقَد حياتنا يمكنها أن تُحَلّ. ومَن منّا ليست حياته مُعَقَّدة؟
ولكن ما هي هذه العُقَد؟
إنّها المشاكل التي نحملها لسنين ولا نجد حلاً لها: عُقَد المشاجرات العائليّة، عدم التفاهم بين الأهل والأولاد، النقص في الاحترام المتبادل والعنف. وهي أيضًا عُقَد الحقد والضغينة بين الزوجين، وفقدان السلام والفرح وسط العائلات. إنّها عُقَد الخوف واليأس عندما يفترق الزوجان وتنحلّ العائلة ويستسلم ولد للإدمان أو يعتريه المرض، أو يبتعد عن الله. هذه العُقَد هي الإدمان على السُّكر أو استسلامنا للشهوات أو استسلام مَن نحبّ لها.
قد تكون أيضًا عُقَد الجروح الماديّة أو المعنويّة التي يسبِّبها الآخرون، أو الحقد الذي نعاني منه، أو تعب الضمير بسبب إجهاض أقدمنا عليه، أو أمراضًا مُزمنة، أو إحباطاً، أو بطالة، أو مخاوف، أو الوحدة وعدم الإيمان أو الكبرياء… كلُّ هذه العُقَد هي نتيجة الخطيئة.
آهٍ من عُقَد حياتنا! كم تخنق نفسَنا، وتُحبِطنا، وتنـزع الفرح من قلوبنا، وحتّى إرادة متابعة العيش. هذه العُقَد التي تبعدنا عن الله، تأسر ذراعينا وأرجلنا وكلّ كياننا وحتّى إيماننا. إنّها تمنعنا من أن نهرع إلى ذراعي الربّ كالأولاد، ونؤدّي الشكر له. تريد مريم العذراء أن ينتهي هذا الوضع، فتأتي اليوم إلى لقائنا لكي نسلِّمها كل هذه العُقَد.
ستفكِّكها الواحدة بعد الأُخرى في هذه الألفيّة الثالثة التي ستكون مريميّة، لأنّ البابا يوحنّا بولس الثاني قد كرَّسها لها. والقدّيسة أُمّ الله مستعدَّة أكثر من أيّ وقت مضى لتساعد كلَّ مَن يهرع إلى رحمتها.
لقد انتظر العالم منها كلمة «نعم» لكي يتحرّر. وهي اليوم تنتظر منّا كلمة «نعم» على مثالها لكي نتحرَّر بها وننشد معها: «تعظّم نفسي الربّ وتبتهج روحي بالله مخلَّصي، لأنّ القدير صنع بي العظائم واسمه قدّوس» (لوقا ١).
فلنأخذ اليوم ما هو لنا، ولنكشف عظمة أُمِّنا التي «تحلّ العُقد»، ولندعها تقودنا كي تكشف لنا العظائم التي تهيِّئها لنا. حيثما تمرّ، تُظهِر قدرتها للذين يلجأون إليها وتقدِّم لهم وفير النعم.
لنتقدّم منها الآن. كم هي جميلة! لم نعد وحدنا. كلّ شيء يمكنه أن يبدأ بالتبدّل. أيّ أمٍّ، ملؤها الحنان، لا تأتي لمساعدة ابنها في الصعوبات عندما يناديها؟
إنّ البابا فرنسيس يكنّ تكريمًا خاصًا لمريم العذراء التي تحل العقد! فبينما كان يدرس في ألمانيا في الثمانينيات اكتشف تكريمه الخاص لها عندما كان في كنيسة القديس بطرس في أوغسبورغ. وكان يوجد في الكنيسة لوحة تعود الى عام 1700 تصوّر مريم في السماوات ومن حولها الملائكة، تقف على هلال وتسحق رأس الحية، الشيطان. تحمل بيدها شريطًا طويلاً وتفكّ عقدة كبيرة واحدة من بين العقد العديدة على الشريط.
إنّ هذا التكريم كان له تأثيرًا كبيرًا في حياة البابا فرنسيس وبكونه كان رئيس أساقفة بيونس آيرس عرّف الناس على مريم العذراء التي تحل العقد وشجّع على تكريمها وكانت جد مشهورة في وسط الأرجنتين والبرازيل.
بالايمان تحصل المعجزات ومهما بعدنا عنه بسبب اليأس فعودتنا اليه واللجوءالى رحمةربنا تعطينا الامل
لحتى قبل يوم التاسع كانت. تتحقق المصاعب امين
يا عدراء يا من تحلى العقد صلى لاجلنا ولاجل نيتنا امين
صلّى من أجلنا يا أمنا
ياامي صلي لاجلنا وحلي كل الامور المعقده في حياتينا
ياامي صلي من اجلنا لحل كل العقد الصعبه الموجوده في حياتنا
صلي لاجلنا ياامنا العذراء
يا مريم التي تحل العقد صلي لاجلنا.اني اضع شريطة عقد حياتي بين يديك كلي ثقة انك ستحلينها الواحدة تلو الاخرى.
احبك يا مريم
يا عدرا يا ام النور ❤️
صلو لأجلي انا الخاطئة واريد منكم ان تصلوا لي كي احبل بولد ذكر والله يفتح بوجهي وبوجه زوجي 🙏🏻ويرزقنا الفرحة والسعادة لبيتنا وتصلو لعائلتي ولجميع الناس الذين يمرون بصعاب والضروف الصعبه ارجوكم صلو لنا ول كل شخص مهموم ومتضايق وحزين وصلو عن جميع النيات امين 🙏🏻
صلي لاجلنا نحن الخطاة الان وفي ساعة موتنا امين ✝️🤲