مسبحة الطفل يسوع الإلهيّ (طفل براغ)
مسبحة الطفل يسوع الإلهيّ
(طفل براغ)
تاريخ مسبحة طفل براغ
تدين هذه العبادة بأصلها إلى حماسة الأخت القدّيسة مرغريت من جمعيّة السرّ المقدّس، وهي متديّنة كرمليّة توفّيت في جوّ من الطهارة في منطقة “بوب” في فرنسا بتاريخ 26/5/1648 بعمر 27 سنة.
ظهر الطفل الإلهيّ لخادمته الأمينة وكم كان محبّبًا له هذا المظهر المقدّس. لقد وعدنا بأنّه سيمنح نعم خاصّة، وفوق كلّ اعتبار سيُمنح نقاوة القلب والبراءة إلى كلّ الذين حملوا المسبحة المقدّسة وقاموا بتلاوتها تكريمًا لأسرار طفوليّته المقدّسة. وكإشارة لموافقته، فقد أظهر لها هذه السبحات المقدّسة تلمع بنور غير طبيعيّ.
وعلى الميداليّة المقدّسة ظهر الابتهال التالي: “أيّها الطفل يسوع الإلهيّ، أعبد صليبك وأقبل بصلبانك التي ترسلها إليّ. أيّها الثالوث الأقدس المعبود، أقدّم لك ولمجد اسم الله العظيم كلّ عبادات القلب الأقدس ليسوع الطفل الإلهيّ.
كيفيّة تلاوة مسبحة الطفل يسوع الإلهيّ
– اللهمّ أصغِ إلى معونتي
– يا ربّ أسرع إلى إغاثتي.
أولاً نصلي: الإبتهال
يا يسوع الطفل الإلهي، إني أتّحدّ بالرعاة الأتقياء الذين عبدوك في المغارة،
وبملائكة السماء الذين يمجّدونك دوماً .
أيها الطفل يسوع الإلهيّ، إني أعبد صليبك وأتحمّل كلّ الصلبان التي ترسلها لي، باسم الآب والإبن والروح القدس. آمين.
أيها الثالوث الأقدس المعبود، إنّي أقدّم لك كلّ عبادات قلب الطفل يسوع الأقدس، وكلّ تمجيدات قلب مريم الطاهر، وقلب القدّيس يوسف. آمين.
ثانياً نصلي: الكلمة صار جسدا وحلّ بيننا (ثلاث مرات)
أبانا الذي في السماوات … (ثلاث مرات إكراماً للعائلة المقدسة)
ثالثاً نصلي: الكلمة صار جسدا وحلّ بيننا (مرة واحدة)
السلام عليك يا مريم … (12 مرّة إكراماً للإثني عشرة سنة لطفولة المخلّص الإلهيّ)
رابعاً نصلي: يا يسوع الطفل الإلهي، باركنا واحفظنا.
صلاة الشكر: أشكرك، أيّها الطفل الإلهيّ يسوع، للعديد من النعم والفضائل التي منحتني إيّاها بكثير من الحبّ. يجب أن لا أتوقّف إطلاقًا عن تمجيد رحمتك وحبّك وعن جعلك معروفًا لدى كلّ الذين ألتقي بهم. أعبدك لأنّك حبيب والدك، لأنّك الطريق الوحيد له. أشكرك لأنّك جعلت نفسك نموذجًا ومثالاً لي. أعطيت أمثلة من الكمال الأعلى. شدّني إليك، حتّى إذا تبعتُ خطوات أقدامك ونبذت نفسي أبحثُ فقط عن إرادتك، زد الأمل فيّ والرغبة بأن أكون موجودًا، مشابهًا لك في الأحكام، وأن أملك إلى الأبد في السماوات. آمين.
صلاة المثابرة: يا يسوع الحبيب الطفل الإلهيّ “طفل براغ” الوسيط بين الله والإنسان، أنت الذي أتممت مهمّتك عبر ثلاثة مراكز: مركز الإله والطبيب، أي الحقيقة، ومركز الملك والمثال أي الطريق، ومركز الكاهن والضحية أي الحياة، عِش في أنفسنا واحفظنا دائمًا في حالة النعمة.
صلاة المحزون والمُبتلى بالضيق: يا يسوع، الطفل الإله، إنّنا نعبدك، أيّها الكلمة المتجسّد التي أُرسلت من الآب لتعليمنا حقائق الحياة. لقد اخترت أن تولَد في اصطبل الحقارة. لقد عشت حياة متواضعة ومستورة لنا، مُتَّ على الصليب مسقطًا آخر نقطة من دمك الثمين وقائلاً عند تلفّظك بآخر نفس “اغفر لهم يا أبتاه لأنّهم لا يدرون ماذا يفعلون”.
خجول ومرتبك، أطلب منك الغفران إذ سبّبتُ لك كثيرًا من الحزن. لست مستحقًّا أن تستمع لي ولكن إذا لم تساعدني فلِمَن أتحوّل لأطلب المساعدة؟
أيّها الطفل يسوع المحبوب، وأنا مليء بالثقة والأمل، أضع قلبي مفتوحًا لك. كلّ الذين آمنوا وتحوّلوا إليك بثقة، استجبت لصلواتهم بالإيمان، ومع ذلك، أطلب منك المساعدة (أذكر طلبك…).
ولكن لا تكن مشيئتي بل مشيئتك يا ربّ، وإنّي أؤمن بثبات أنّك تسعى بالكلّ إلى الأفضل.
أيّها الطفل يسوع، من خلال شفاعة أمّنا العذراء مريم المحبوبة، احفظني في حمايتك المقدّسة. احفظ عقلي وقلبي وحواسي حتّى لا اتّسخ بالخطيئة.
بارك أفكاري ورغباتي، كلماتي وأفعالي حتّى أجعلك مسرورًا يا يسوع وحتّى أكسب السماء معك. يا يسوع ويا مريم أمّي باركاني (أحني رأسك) باسم الآب والابن والروح القدس. آمين.
صلوات لموت سعيد: أيّها الطفل يسوع إلهي، خالقي ومخلّصي أقبلُ من كلّ قلبي حِكمَ موتي حسب مشيئتك وبروح من العبادة.
أنوي أن أموت كطفل تقي للكنيسة وأن أدخل الأبديّة بأفضل استعدادات الإيمان والرجاء والمحبّة والندامة على خطاياي.
آمل أن أجدّد، دومًا نذور العماد والوعود الدينيّة.
أقدّم لك يا إلهي كلّ الظروف حتّى الأكثر ألمًا والتي سترافقني إلى الأبديّة وذلك كتعويض عن خطاياي ولأستحقّ السماوات.
إنّي أتضرّع إلى القدّيسين لكي أموت موتًا صالحًا.
يا يسوع المصلوب، أنوي أن ألفظ الكلمات: “إلهي، بين يديك أضع روحي”.يا سيّدتنا مريم العذراء، صلّي لنا نحن الخطأة الآن وفي ساعة موتنا آمين. أيّها القدّيس يوسف إحصل لي على حياة مقدّسة لاستحقّ موتًا مشابهًا لموتك.
يا يسوع المعذّب أيّتها العذراء مريم الحزينة، يا قدّيس يوسف، أسألكم هذه النعم:
– حياة صالحة بمراقبة أمينة للوصايا ولكلّ واجبات حالتي في الحياة التي تضمن لي موتًا مقدّسًا، وعلى هذا تعتمد أبديّتي.
– نعمة الحصول على السرّ المقدّس في التوبة في حال حدوث مرض خطير ونعمة الحصول على مسح بالزيت المقدّس المتعلّق بالمريض ونعمة الحصول على المشحة قبل موتي ونعمة الحصول على التوبة الكاملة.
– المطابقة والانسجام مع دعوتي، استنادًا إلى النعم التي حصلت عليها، وذلك حتّى تكون حياتي منتجة قدر الإمكان، لمجد الله ولسعادتي الأبديّة.
– الصلاة اليوميّة، الضروريّة لكلّ شخص للحصول على الخلاص خصوصًا سِرَّي التوبة والقربان المقدّس.
أيّها السيّد المسيح، إنّي أؤمن بك.
أيّها السيّد المسيح، إنّي أثق بك.
أيّها السيّد المسيح، إنّي أحبّك.
أيّها السيّد المسيح، إنّي أتوسّل رحمتك.
يا يسوع، أيّتها العذراء مريم ، يا قدّيس يوسف أعطيكم قلبي وروحي.
يا يسوع، أيّتها العذراء مريم، يا قدّيس يوسف ساعدوني في نزاعي الأخير.
يا يسوع، أيّتها العذراء مريم، يا قدّيس يوسف راجيًا بمساعدتكم تسليم روحي بسلام.
شكرا لكم والرب يحفظكم امين
يارب في هاذه الصلاة تكون مقبول ويشفي كل المتئلمين