القديس استنسلاوس كستكا والعذراء مريم

663

اخبار مريمية

كان القديس الشاب استنسلاوس كستكا (1568 – 1550) مولعا في تكريم مريم وحبها، كما يحب البنون أمهاتهم، بل واشد،  فقد تربى على ذلك في أسرته المتدينة وزاد ولعه بمريم عندما دخل الدير.

ابتلى بمرض عضال وهو في ريعان الشباب كاد يدنو به الى ابواب الابدية، فاستغاث بمريم بدالة عظيمة وثقة وطيدة، فظهرت له هذه الام الحنون حاملة ابنها فادي الانام على ساعديها، واخذت تلاطفه وتعزيه، ثم حملت الطفل يسوع ووسدته في سرير المنازع الذي كان يتقلب بين الموت والحياة. ولم تمر سوى ثوان حتى تعافى وزال منه كل سقم ومرض فقام يشكر الله والام القديسة على افضالها.

ثم اصيب بعد مدة بمرض اشد فطلب عندئذ من العذراء ان تنقذه من الآلام وتعتقه من قيود هذه الحياة وكان يتمنى ان يتم رحيله يوم عيد انتقال العذراء الذي قرب موعده، فاستجابت البتول لطلبه. ففي الخامس عشر من آب رحل من هذه الدنيا فرحا ليحيا في الاخدار السماوية بظل تلك التي احبها طيلة حياته.

††† ﺍلمجد ليسوع ومريم †††

مواضيع ذات صلة
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.