تساعية إلى مريم العذراء سيدة فاطيما

32٬648

 اليوم الثامن 

+ باسم الآب والإبن والروح القدس ألإله الواحد، آمين

نتلو فعل الندامة
يا ربي وإلهي، أنا نادم من كل قلبي على جميع خطاياي، لأنـي بالخطيئة خسرتُ نفسي والخيرات الأبديـة، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالأكثر أنا نادم، لأنـي أغظتك وأهنتك، أنت ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبـة. ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كل شر. وأريد بنعمتك أن أموت، قبل أن أغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي بقدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتهـا. آميـن.

نطلب السماح عن الخطايا التي ارتكبناها، ونأخذ قصداً ثابتاً بعدم الرجوع اليها.

«أيها الثالوث الأقدس، الآب والابن والروح القدس، أنا اعبدك من اعماقي وأقدم لك جسد، دم، روح، ولاهوت يسوع المسيح الثمين للغاية الحاضر في كل كؤوس القربان الأقدس في العالم، تعويضاً عن الإساءات والتدنيس بحق المقدسات واللامبالاة التي تغضبك. وبواسطة الفضائل غير المحدودة لقلبه الأقدس وقلب مريم الطاهر، أتوسل اليك لهداية الخطاة المساكين».

أيتها العذراء القديسة لقد أتيتِ إلى فاطيما لتكشفي النعم الموجودة بتلاوة المسبحة الوردية للأطفال الثلاثة الرعاة. ألهمينا وأشعلي في قلوبنا الحب الحقيقي لهذا التكريم، بحيث، مثل الأطفال الرعاة، نرى فيه لا مهمّة مرهقة، ولكن صلاة مانحة الحياة. إجعلي صلواتنا وتأمّلاتنا في أسرار فدائنا، تُقرّبنا أكثر من إبنك، ربّنا يسوع المسيح.

يا سيدة فاطيما، نبتهل اليوم متوسّلين الى إبنك يسوع، أن يأتي لمعونتنا وينهي بقدرته المعاناة والحروب المشتعلة في كثير من أنحاء العالم. ساعدينا يا سيّدتنا أن نكون على مثال أطفال فاطيما: ذوي قلوب محِبّة، واثقة وأمينة. نصلي معكِ من أجل أن يحلّ السلام في عالمنا ونختار أن نحبّ ونثق في الرب يسوع فادينا فهو رجاؤنا وحياتنا. آميـن

أيها الرب يسوع، إنّ المعجزات، النبوءات والصلوات التي منحَتنا إياها أمك في فاطيما أدهشت العالم كله. ونحن على يقين من قربها منك. نسألك من خلال شفاعة سيدة فاطيما أن تستمع بكرمك لنا وتستجب صلواتنا. أطلب منك خاصّة (أذكر النية)

أبانا – السلام – المجد

يا سيدة فاطيما، صلّي لأجلنا
يا سيدة الوردية المقدسة، صلّي لأجلنا
يا قلب مريم الطاهر، صلّي لأجلنا
من فقداننا لمعرفة الخير والشر، أنقذينا يا مريم. آمين

مواضيع ذات صلة
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.