رسالة مريم العذراء في مديوغوريه إلى ميريانا في 2 تموز 2019

4٬127

رسالة مريم العذراء في مديوغوريه إلى ميريانا في 2 تموز 2019

“أولادي الأحبّة،
وفقًا لمشيئةِ الآبِ الرحوم، لقد أعطيتُكم، وسأعطيكُم علاماتٍ واضحةً على حضوري الأمومي. أولادي، هذه رغبةٌ أموميّة من أجلِ شفاءِ النُفوس. هذه رغبةٌ في أن يتحلَّى كلُّ ولدٍ من أولادي بالإيمانِ الحقيقي، وأن يعيشَ لرؤيةِ اختباراتٍ رائعة، ناهلاً من يَنبوعِ كلامِ ابني، كلامِ الحياة.

يا أولادي، إنَّ ابني، من خِلالِ حُبِّهِ وتضحيتِه، حمَلَ نورَ الإيمانِ إلى هذا العالم وأراكُم طريقَ الإيمان. لأن الإيمان، يا أولادي، يرفعُ الألمَ والعذاب. فالإيمانُ الحقيقيُّ يجعلُ الصلاةَ أكثر حساسيةً، ويقوم بأعمال الرحمة: حوار، صَدَقة. إنّ أولادي الذين يملكونَ الإيمان – الإيمانَ الحقيقي – سعداء على الرغمِ من كلِّ شيءٍ لأنَّهُم يعيشونَ بدايةَ السعادةِ السماويةِ على الأرض. لذلك، يا أولادي، يا رُسُلَ حبِّي، أدعوكُم إلى أن تُعطُوا المثلَ على الإيمانِ الحقيقي، لتَحمِلوا النورَ إلى حيثُ الظلمة، ولتعيشوا ابني.

أولادي، كأمٍّ أقولُ لكُم: لا يُمكِنُكم أن تسلُكوا طريقَ الإيمانِ وتتبعوا ابني من دونِ رعاتِكُم. صَلُّوا كي يتحلّوا بالقوَّة والحبِّ لِقيادتِكُم. لتكُن صلواتُكم دومًا إلى جانبِهم. أشكرُكم.”

مواضيع ذات صلة
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.