في الخضوع بتواضع

1٬156

الفصل الثاني

في الخضوع بتواضع

صليب البابا فرنسيس

1 – لا تهم كثيرً في من معك أو من عليك، بل في هذا اجعل همك واجتهادك: أن يكون الله معك في كل ما تعمل.

كن صالح الضمير فينصرك الله.

فإن من شاء الله أن ينصره، لا يقوى خبث أحدٍ على مضرته.

إن عرفت أن تتألم وتصمت، فأيقن أنك سترى معونة الرب.

فإنه يعرف متى وكيف ينقذك، وما عليك من ثم إلاَّ أن تستسلم له.

إن لله النصرة والإنقاذ من كل خزي.

كثيرًا ما ينفعنا جدًا، لحفظنا في تواضع أعظم، ان يعرف الآخرون عيوبنا ويبكتونا عليها.


2 – إذا اتضع الإنسان بسبب نقائصه، هان عليه تهدئة الآخرين، واسترضاء الساخطين عليه.

ألله يحمي المتواضع وينقذه، يحب المتواضع ويعزيه.

للمتواضع ينعطف، وللمتواضع يجزل النعمة، وبعد خفضه يرفعه إلى المجد.

للمتواضع يكشف أسراره، يدعوه إليه ويجذبه بعذوبة.

المتواضع، وإن لحق به الخزي، يستمر في سلام، لأنه بالله يعتصم لا بالدنيا.

لا تظن أنك أحرزت بعض التقدم، إن لم تحسب نفسك دون الجميع.


✞السابق  الفهرس  التالي

مواضيع ذات صلة
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.