10 خطوات لتصبح مستنيراً من الانجيل المقدس في الاوقات العصيبة

4٬605

الإنجيل المقدس

كيف تصبح مستنيراً من الانجيل المقدس في الاوقات العصيبة:-

 الخطوات…

1 CROSS

1- ليكن يسوع المسيح محوراً مركزياً في حياتك، كرس له لحظاتك وكل انفاسك، قدم له نقاط القوة والضعف التي تمتلكها قدم له نجاحاتك واحلامك والقها في يده.

“تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ” (سفر الأمثال 3: 5)


2 -

2- اعترف ليسوع بانك بحاجة ماسة لمساعدته وثق انه لن يتخلى عنك، صلي وتضرع له، وليكن هو محور اهتمامك، قل له كل الامور التي جرت في حياتك وسلمها بيديه وهو سيحملها عنك، بين له اذا ما كنت حقيقة ترغب بان تكون أداة طيعة لتمجيد اسمه، والعمل بارادته ومشيئته، كن صبوراً وستجد الاجابة منه، وسيعطيك بدلاً من الحلول المباشرة، القوة والحكمة لتجاوز التجربة مما يجعل تجربتك مفيدة جداً لك، ثق به فقط وتذكر انه قال:-

“تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُم” (متى11: 28)


3

3- يجب ان تفهم وتدرك ان حالتك سوف تتغير سواء كان ذلك للافضل أم للاسوأ ، لكنها ستتغير، الله غالباً ما يسمح بان تصبح الامور أسوأ لكي نستطيع الوصول للافضل، ركز على الحقائق، ان الله يرى الامور والصورة اوضح واشمل مما نراها نحن، هو يعلم بكل احتياجاتنا ويعلم بكل ما سيحدث وبالحقيقة انه هو الذي يخلقها ويضعها في سبيلنا.

“لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ، الْقَائِلُ لَكَ: لاَ تَخَفْ. أَنَا أُعِينُكَ” (اشعيا 41:13)


4

4- يجب ان تدرك ان كل الآلام التي تصادفنا هي آلامه التي نحملها عنه، وكل لحظة صعبة نمر بها انما هي هدية نقدمها له، ان المعاناة والتجارب الصعبة والمأساوية امور ليست بذات الاهمية مقارنة بالمكافأة التي سنجنيها، حاول ان تدرك ان معاناتك ستقود شخصاً ما الى نعمة الايمان والثقة بالله، لان المعاناة الانسانية تجعل الاخرين يعرفون ويدركون معنى الحياة.


5

5- لاحظ ان اللحظات الصعبة في الحياة تقربنا من الله وتضعنا بحاجة ليديه الحانيتين.

وَلَيْسَ ذلِكَ فَقَطْ، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي الضِّيقَاتِ، عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا،
وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً، وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا” (الرسالة الى رومية 3:5-5)


6

6- يجب ان تفهم بان الله هو مصدر الحكمة وان تدرك ان لكل معاناة درساً يعطى لك ويحول تجربتك من هوان الى انتصار، بحكمته الالهية ستبدأ باكتشاف نفسك كانسان وكفرد، وسوف يكشف الله لك اشياء مدهشة انه يعرفنا ويحبنا اكثر من قدرتنا على الحب والتصور.

انه يكشف لنا كل دوافعنا وتقلباتنا الشخصية عندما نتشتت وننسى من نحن.


7

7- أنظر الى الوراء وسجل كل لحظة مرت بحياتك لا تنسى ، ستكتشف انها كانت تعمل سوية لتقودك الى طريق الايمان. سجل كل درس جنيته منها وكل تجربة مفرحة، سجل كل احلامك وامالك وتطلعاتك، كل لحظة ألم وتعزية … تستطيع ان تجعل من جميعها كمدونة لك وتضعها امامك، وتيقن انك جزء من خطة الله، اشعر بالامتنان الشديد وتحمس لرؤية مايريده يسوع لك، كل شيء يحدث انما هو هدية منه وبركة لحياتنا جميعاً للوصول الى الغاية التي يرسمها الرب لحياتنا. أخدم الرب ستنمو في سلم الايمان وستدرك وتعلم ان كل الاشياء تعمل مجتمعة للخير والحق لان المسيح هو الحق:

أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي” (يوحنا 14:6)


8

8- أشعر بانك محبوب، ان محبة الله ليست مشروطة، ان يسوع يحبك بغض النظر عن ما تقوله وتفكر به او تعمله. انه يحبك مهما كان نوع لباسك او شخصيتك، انه يحبك لذاتك.

“وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وافكاركم في المسيح يسوع” (يوحنا 4:7)


9

9- “اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا” (فيلبي 4:4) اكتشف الفرح الذي يجعلك تحيا بالله.


10

10- كن في الصورة وركز في كافة المعجزات التي تراها من حولك ، تمعن في مخلوقات الله بما فيها انت وكل العالم حولك، تمعن بكل شيء جميل تراه مهما كان نوعه حيواناً ام نباتاً ام انسان… تعمق بروية برؤيةهذه الاشياء سترى عظمة وجمال تلك الطبيعة الساحرة التي خلقها الله لنا. أنظر الى افعالك وافعال الاخرين الصالحة واشعر بعظمة محبة الخالق والتي هي مصدر كل محبة وصلاح.

اشعر بوجود الله في حياتك وتحسس يديه الملفوفتان دائما لاعانتك وحبه العظيم الذي يملا كيانك. وكن ممتناً له دائماً لانك كنت ضالاً والان انت في حضيرته المقدسة.

بالايمان نفهم ان العالمين اتقنت بكلمة الله حتى لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر” (عبرانيين 11: 3)

مواضيع ذات صلة
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.