تساعية إلى مريم العذراء سيدة فاطيما
اليوم السابع
+ باسم الآب والإبن والروح القدس ألإله الواحد، آمين
• نتلو فعل الندامة
يا ربي وإلهي، أنا نادم من كل قلبي على جميع خطاياي، لأنـي بالخطيئة خسرتُ نفسي والخيرات الأبديـة، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالأكثر أنا نادم، لأنـي أغظتك وأهنتك، أنت ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبـة. ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كل شر. وأريد بنعمتك أن أموت، قبل أن أغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي بقدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتهـا. آميـن.
• نطلب السماح عن الخطايا التي ارتكبناها، ونأخذ قصداً ثابتاً بعدم الرجوع اليها.
«أيها الثالوث الأقدس، الآب والابن والروح القدس، أنا اعبدك من اعماقي وأقدم لك جسد، دم، روح، ولاهوت يسوع المسيح الثمين للغاية الحاضر في كل كؤوس القربان الأقدس في العالم، تعويضاً عن الإساءات والتدنيس بحق المقدسات واللامبالاة التي تغضبك. وبواسطة الفضائل غير المحدودة لقلبه الأقدس وقلب مريم الطاهر، أتوسل اليك لهداية الخطاة المساكين».
أيتها العذراء القديسة لقد أتيتِ إلى فاطيما لتكشفي النعم الموجودة بتلاوة المسبحة الوردية للأطفال الثلاثة الرعاة. ألهمينا وأشعلي في قلوبنا الحب الحقيقي لهذا التكريم، بحيث، مثل الأطفال الرعاة، نرى فيه لا مهمّة مرهقة، ولكن صلاة مانحة الحياة. إجعلي صلواتنا وتأمّلاتنا في أسرار فدائنا، تُقرّبنا أكثر من إبنك، ربّنا يسوع المسيح.
يا سيدة فاطيما، أرينا كيف علينا أن نصلّي دائماً. علّمينا كيف نتحدّث الى الله كصديق. ساعدينا كي نوفّر وقتاً للصمت في أيامنا المضطربة كي نقدر أن نستمع الى ما يقوله الله لنا. وفي إنشغالنا في أعمالنا همومنا وحياتنا، لا تتركينا ننسى الله أبداً، بل أن نضعه في مركز قلوبنا.
أيها الرب يسوع، إنّ المعجزات، النبوءات والصلوات التي منحَتنا إياها أمك في فاطيما أدهشت العالم كله. ونحن على يقين من قربها منك. نسألك من خلال شفاعة سيدة فاطيما أن تستمع بكرمك لنا وتستجب صلواتنا. أطلب منك خاصّة (أذكر النية)
أبانا – السلام – المجد
يا سيدة فاطيما، صلّي لأجلنا
يا سيدة الوردية المقدسة، صلّي لأجلنا
يا قلب مريم الطاهر، صلّي لأجلنا
من محاولات خنق حقيقة الله ذاتها في قلوب البشر، أنقذينا يا مريم. آمين