البابا فرنسيس يستقبل أعضاء الإتحاد الإيطالي للتنس

342

pope francis

التقى قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم الجمعة أعضاء الإتحاد الإيطاليّ للتنس في قاعة بولس السادس بالفاتيكان وللمناسبة ألقى الأب الأقدس كلمة رحّب بها بضيوفه وقال: لقد تحدثت في مناسبة متعددة عن الرياضة كخبرة تربويّة. واليوم أريد التأكيد على هذا الأمر مجدّدًا: الرياضة هي درب تربوي! هناك ثلاث طرقات، ثلاثة أعمدة أساسيّة للأطفال والأولاد والشباب: التربية – في المدرسة والعائلة – الرياضة والعمل، وعندما يوجد هؤلاء الثلاثة، المدرسة والرياضة والعمل، توجد أيضًا الشروط لتنمية حياة ملئ وحقيقيّة.

تابع الأب الأقدس يقول إن الكنيسة تهتم بالرياضة لأنها تهتمّ بالإنسان وتعترف أن النشاط الرياضي يؤثّر على تنشئة الشخص وعلاقاته وروحانيّته. أنتم أيها الرياضيّون لديكم رسالة لتحققوها وهي أن تكونوا للمُعجبين بكم أمثلة فعّالة يُحتذى بهم. وأنتم أيضًا أيها المسؤولون والمدربون والعاملون الرياضيّون مدعوون لتقدموا شهادة صالحة للقيم البشرية وتعلّموا ممارسة رياضة تكون نزيهة على الدوام.

أضاف البابا فرنسيس يقول يستعمل القديس بولس مثل الرياضي ليشرح ميزة مهمّة في الحياة البشريّة: “أَما تَعلَمونَ أَنَّ العَدَّائينَ في المَيدانِ يَعْدونَ كُلُّهُم، وأَنَّ واحِدًا يَنالُ الجائِزَة؟ فاعدوا كذلك حتَّى تَفوزوا” (1 قور 9، 24). بمعنى ما هذه هي أيضًا خبرتكم اليوميّة في التنس. لكن القديس بولس يقصد بكلامه هذا التحدي لإعطاء معنى جوهري للحياة. ولذلك أرغب بأن أحث كلاً منكم على أن ينخرط ليس في الرياضة فقط وإنما في الحياة والسعي إلى الخير، الخير الحقيقيّ، بشجاعة وحماس وبدون خوف. وختم البابا فرنسيس كلمته لأعضاء الإتحاد الإيطاليّ للتنس بالقول: ادخلوا في علاقة مع الآخرين ومع الله، مقدّمين أفضل ما عندكم وباذلين حياتكم من أجل ما يستحق الجهد فعلاً وما يدوم للأبد، وضعوا مواهبكم في خدمة اللقاء مع الأشخاص والصداقة والإدماج!

 

مواضيع ذات صلة
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.