29 تموز – اليوم العاشر من تساعية الدم الثمين الثالثة، [شهر تموز لعبادة الدم الثمين]
تساعية الدم الثمين الثالثة
اليوم العاشر: 29 تموز
ملاحظة من الناشر: بما إنه لم تُعطَ أية رسالة في هذا اليوم في عام 1997، فإننا نقلنا رسالة 30 تموز إلى 29 تموز. تم إعطاء رسالة طويلة جداً في اليوم الأخير من التُساعية الأصلية (31 تموز) وقد قسمناها إلى قسمين لكي تكون لديك رسالة في كل يوم من هذه التُساعية.
30 تموز، 1997 – الساعة 9 مساءً
خلال صلوات التُساعية اليوم مع القداس والعبادة، رأى برناباس في رؤيا، ربنا مُعلقاً على الصليب وهو في ألم عظيم. كان الدم يسري بإستمرار من كل جروحه لا سيما من الجروح الأربعة الرئيسية في يديه ورجليه. ظهر وجه يسوع الأقدس وهو مكللاً بالأشواك وقال: «أبنائي، اليوم بإعتباره مساء اليوم الأخير من هذه التُساعية، في هذا الشهر العظيم المُكرَّس لدمي الثمين، جميعكم أنتم الذين تأتون هنا، حافظوا على هيكلكم مُقدَساً. عيشوا في تغير كامل في الحياة، حياة مليئة بالحب، التواضع والإيمان. أهربوا من حياة الخطيئة وكونوا دائماً مُحبين لأحدكم الآخر.
أبنائي، كل مَنْ يُدمر هيكله بالخطيئة سيُعاني الجهنم الأبدي. أقول لكم كونوا قديسين لأن هذا النداء مُقدس. هذا النداء سيخضع للكثير من التجارب. الطريق هو طريق صحراوي. فقط أولئك الذين يريدون أن يعملوا إرادة الله سينضمون أولاً. ستُهَزّون وتُطَهَرون لكي يخلص الثابتون والمُطَهَرون. شعوب عديدة ستُحارب ضدكم وضد هذا النداء المُقدس. أقول لكم، الكثير من بينكم لن يصلوا إلى أورشليم الجديدة بسبب حياتهم الخاطئة.
الكثيرون سيتشكون ويُحاربون قادتهم. كثيرون سيتركون الله الحي ويعبدون الأوثان. وكثيرون سيُقتَلون في المعركة بسبب إيمانهم الضعيف. أبنائي الأحباء، صلوا، صلوا، صلوا من أجل أن تكون عيونكم مفتوحة لتروا السعادة العظيمة التي تنتظركم بعد هذه المعركة العظيمة. صلوا، سأكشف لكم الأسرار المخفية عن هذا النداء لكي يكون أيمانكم قوي. كل الذين يعيشون حياة عادية لن يفهموا هذا النداء. أقول لكم بأن الأمور الروحية بعيدة عنهم.
أبداً، أقول لكم لا تتخلوا أبداً عن إيمانكم. جاهدوا من أجل أن تدخلوا الأرض الموعودة. اليوم، أصغوا يا أبنائي، لقد كتبتُ في السماء بأن أي أمة لن تستطيع أن تهزم عبادة دمي الثمين هذه. أعدكم بأن أهزم شعوباً عديدة بسببكم. ستسمع الشعوب عنكم ويُمجدون الإله الحي. أقول، إن عبادة دمي الثمين ستصبح معروفة في العالم من جيل الى جيل آخر حتى لو تخلى مُتعبدي الأوائل عن إيمانهم. عبادة دمي الثمين ستُصبح معروفة في العالم.
كل الذين هم تحت دمي الثمين لن يخافوا من الموت بعد الآن. عندما تأتي الساعة من أجل تقديسها، فإن الكنيسة ستُرحب بها وتجعلها معروفة لكل البشر من خلال قوة ومحبة الروح القدس. أقول لكم فقط أطيعوا ونفذوا امري. لا تتخلوا أبداً عن الصلاة. أبنائي، صلاتكم ستجعل الساعة تأتي قريباً. لن تكون أبداً أية صلاة من صلواتكم دون ثمر. سأسمعها وأستجيب لكم عندما تأتي الساعة الجيدة. أبنائي، ليس للشيطان سلطاناً على المُطيعين. أحبكم جميعاً.
أستمروا بإظهار حبكم لي.
أبارككم جميعاً».
مرت الرؤية ورأى برناباس قرباناً في السماء. كان نصفه جسداً بينما كان نصفه الآخر خبزاً.
تأمل اليوم العاشر:
(بغياب رسالة يوم 29، فإننا نتأمل برسالة يوم 30). رسالة اليوم تتحدث عن التغيير الكامل في الحياة. المُتعبد الحقيقي يجب أن «يُحافظ على هيكله مُقدساً»، وهذا يعني البقاء في طهارة القلب والعقل. التواضع والمحبة والطاعة هي فضائل ضرورية لتكريس النفس. الرب يخبرنا عن إنتشار هذه العبادة في العالم إذا بقينا مُخلصين له بالصلاة. عندما يأتي الوقت، ستُميزها الكنيسة. هذا سيأتي فقط من خلال صلاة المُتعبدين المُخلصين.
اليوم، دعونا نُصلي من أجل نعمة البقاء مُطيعين للسلطات الكنسية.
نتلو الصلوات التالية:
*أضغط للانتقال للصفحة المطلوبة
1- المسبحة الوردية
2- مسبحة الدم الثمين
3- طلبة الدم الثمين
4- التكريس للدم الثمين
5- صلوات التعزية
6- صلوات العبادة والسجود
7- مُناشدات المكروب
8- الصلوات السرية