صلاة الصباح (93)
باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.
ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﺍلكلية القداسة ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﻣﻦ ﺩﻧﺲ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ، ﺇﻟﻴﻚ، ﻳﺎ ﻓﺨﺮ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻭﻳﺎ ﺣﺎﻣﻴﺔ كنائسنا، ﻧﻠﺘﺠﺊ ﺑﺜﻘﺔ ﻭﻣﺤﺒﺔ.
ﻓﻜﻠﻚِ ﺟﻤﻴﻠﺔ، ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ، ﻭﺑﺮﻳﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ. ﺃﻳﻘﻈﻲ ﻓﻴﻨﺎ ﺭﻏﺒﺔ ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ﻟﻠﻘﺪﺍﺳﺔ، ﺣﺘﻰ ﺗﺸﻊ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔُ، ﻭﻳﺘﺮﺩﺩ ﺻﺪﻯ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ، ﻭﻟﺘﻘﻄﻦ ﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻌﻔﺔ ﻗﻠﺒﻨﺎ ﻭﺟﺴﺪﻧﺎ، ﻭﻟﻴﺘﺴﻊ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺣﻀﻮﺭ ﻛﻞ ﺟﻤﺎﻝ الإﻧﺠﻴﻞ.
ﻓﺄﻧﺖِ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ! ﻭﻗﺪ إﺗﺨﺬﺕ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﺣﺸﺎﺋﻚ ﺟﺴﺪًﺍ. ﺳﺎﻋﺪﻳﻨﺎ ﻛﻲ ﻧﺼﻐﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ بإﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﻼ ﻧﺒﻘﻰ ﺃﺑﺪﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻟﻴﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺮﺍﺥ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ، ﻭﻟﻨﺴﺎﺭﻉ ﻟﻨﺠﺪﺓ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﺿﻰ، ولا ﺗﺘﺤﺠﺮ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﺰﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﻨﻴﻦ ﻭﻋﺠﺰ الأﻃﻔﺎﻝ، ﻭﻟﻴﺤﺐ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺃﻱ ﺣﻴﺎﺓ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻳﺒﺠﻠﻬﺎ.
ﺃﻧﺖِ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ! ﻓﻴﻚ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﻮﺑﺎﻭﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ. ﻓﺴﺎﻋﺪﻳﻨﺎ ﻛﻲ ﻻ ﻧﻔﻘﺪ ﻣﻌﻨﻰ ﻣﺴﻴﺮﺗﻨﺎ الأﺭﺿﻴﺔ، ﻟﺘُﺄﺟﺞ ﺷﻌﻠﺔ الإﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺬﺑﺔ ﺃﻳﺎﻣﻨﺎ، ﻭﻟﺘﻬﺪﻱ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺰﻳﺔ ﺧﻄﻮﺍﺗﻨﺎ، ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ، ﻭﺗﺒﻖ ﻋﻴﻮﻧﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺷﺎﺧﺼﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ.
ﻛﻠﻚ ﺟﻤﻴﻠﺔ، ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ! إﺳﻤﻌﻲ ﺻﻼﺗﻨﺎ، وإﺳﺘﺠﻴﺒﻲ ﻟﺘﻀﺮﻋﺎﻧﺎ، ﻟﺘﻜﻮﻧﻲ ﻓﻴﻨﺎ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻤﺔ ﺑﻴﺴﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ، ﻭﻟﺘﻜﻮﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ الإﻟﻬﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻠﺼﻨﺎ، ﻭﻳﺨﻠﺺ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ. ﺁﻣﻴﻦ.
يا دم يسوع المسيح الثمين،
خلصنا وخلص العالم أجمع.
(كررها خلال يومك بقدر المستطاع)