اعجوبة عذراء فاطيما في حياة البابا يوحنا بولس الثاني

14٬251

علي اقجا يطلق النار على البابا يوحنا بولس الثاني

يُفصّل كتاب “اعاجيب مريم في حياة يوحنا بولس الثاني” عدة علامات تُظهر تدخّل العذراء العجائبي لإنقاذ ابنها الروحي عند محاولة اغتياله في ساحة الفاتيكان، في 13 ايار 1981، انقل البعض منها:

– تواجد المجرم قبل ثلاثة ايام بالقرب من البابا في مكان تبتعد فيه المستشفيات اكثر من ثلاثين كيلومترا ، وبالتالي إن وُجدت المساعدة الطبية فهي غير فعالة.
لكن المجرم محمد علي اغا اختار عدم اغتنام تلك الفرصة السهلة.

– كان المجرم مقتنعا بأن البابا يلبس مضادا للرصاص . لذلك وجّه جميع طلقاته باستثناء الاولى الى بطن الحبر الاقدس. هذه الغلطة انقذت حياة البابا.

– صوّب المجرم اول طلقة له نحو قلب البابا ، ولكن لم يُصب الهدف.

– ثم صوّب نحو بطنه فاصطدمت رصاصة الطلقة الثانية باصبع يده الشمال فتغيّر اتجاهها المحتم للهلاك، اذ مرت بالقرب من الشريان الذي إن اصيب كان سيُفقد البابا دمه في غضون خمس دقائق.

– “رقص الرصاصة الثانية”: عبارة استعملها البروفسور كروتشيتي (Crucitti)، احد اطباء البابا ليخبر كيف ان الرصاصة الثانية الاخطر قد تحرّكت داخل جسم البابا وكأن شخصا ما تحكّم فيها ومنعها من الوصول الى الشرايين الحساسة.

– مسدس المجرم اغا أُقفل تلقائياً بعد طلقتين، مع انه كان يحوي 7 رصاصات من الممكن اطلاقها وهذه الحالة تعتبر عجيبة ونادرة عند علماء الاسلحة.

– يفيد التحقيق ان الرصاصة الثالثة التي اصابت يوحنا بولس الثاني بكتفه أُطلقت من شخص غير اغا وابعد منه. ايضاً هذه الطلقة لم تحقق هدفها.

– تمكنت سيارة الاسعاف من الوصول الى المستشفى في سرعة قياسية ، على الرغم من اختيارها الطريق الاطول خوفاً من زحمة السير ومن تعطّل صفارة الانذار فيها.

– وجود الطبيب فرانشسكو كوتشيتي رئيس قسم العمليات في مسافة قريبة من المستشفى في وقت رجوعه الى بيته وسماعه بإلهام نبأ إصابة البابا على الراديو مما دفعه للرجوع لغرفة العمليات في وقت قصير.

– شفاء البابا من الفيروس القاتل (Cytomegalovirus) الذي اصابه بعد الحادثة ، وذلك نهار عيد سيدة الكرمل، مع العلم ان البابا كان يحمل في عنقه ثوب الكرمل منذ طفولته.

علي اغا تفاجأ بفشله حتى انه سأل البابا بخصوص هذا الموضوع عدة مرات عندما اتى لزيارته في سجن ريبيبيا حيث كان يقضي فترة عقوبته :”لماذا لم تمت؟ لقد صوّبت جيداً، وقد كانت الطلقة من المؤكد قاتلة. لماذا لم تمت”؟

اجابه يوحنا بولس الثاني: “هناك اليد التي تُطلِق واليد التي تقود الطلقة”. وشرح له اعجوبة مريم الكبرى التي حصلت بفضل يديها الطاهرتين.

مواضيع ذات صلة
تعليقات
  1. سونا فكيتور لوغسطينو آدم إبراهيم

    امين
    يارب

أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.