رسائل السيدة العذراء في مديوغوريه عام 1988

666

رسائل العذراء

رسالة العذراء في ٢٥ كانون الثاني ١٩٨٨ في مديوغوريه

أولادي الأحبّة
اليوم، أيضاً، أدعوكم إلى التّوبة الكاملة الصّعبة عن الّذين لم يختاروا اللّـه. أسألكم، أولادي الأحبّة، إرتداداً تامّاً إلى اللّـه. فاللّـه قادر على إعطائكم كلّ ما تبحثون عنه لديه. غير أنّكم لا تبحثون عن شيء إلاّ في حالة المرض والشدّة وأوقات الضّيق. وتتصوّرون أنّ اللّـه بعيد عنكم، وأنّه لا يستجيب لكم، ولا يسمع صلواتكم. لا، أولادي الأحبّة، ما تزعمون ليس الحقيقة! عندما تكونون بعيدين عن اللّـه، لا يمكنكم الحصول على النّعم لأنّكم لا تسألونها بإيمانٍ راسخ. أنا أصلّي كلّ يوم من أجلكم وأتمنى أن أقرّبكم أكثر فأكثر من اللّـه. لذلك أولادي الأحبّة، ضعوا حياتكم بين يدَي اللّـه. إنّني أبارككم
أشكركم على تلبيتكم ندائي


رسالة العذراء في ٢٥ شباط ١٩٨٨ في مديوغوريه

أولادي الأحبّة
اليوم أيضاً، أودّ أن أدعوكم إلى الصّلاة وإلى تسليم أمركم تسليماً مطلقاً للّـه. إعلموا أنّني أحبّكم، وأنّني أتيتكم بدافع المحبّة لأريكم طريق السّلام وسبيل خلاص نفوسكم. أريد أن تصغوا إليّ وألاّ تدعوا الشّيطان يغويكم ويضلّلكم
أولادي الأحبّة، إبليس قدير بما فيه الكفاية. ولذلك أطلب إليكم الصّلاة تقدّمونها على نيّة من هم تحت تأثيره لينجوا منه. إِشهدوا بسلوككم. وضحّوا بحياتكم من أجل خلاص العالم! أنا معكم وأشكركم. وفي السّماء ستنالون من يد الآب المكافأة الّتي وعدكم ضحى. لذلك، أولادي الصّغار، لا تخافوا. إن صلّيتم يعجز الشّيطان عن إلحاق أيّ أذيّةٍ بكم لأنّكم أبناء اللّـه وأنا ساهرة عليكم
صلّوا لتبقى السبحة دائماً علامةً بين أيديكم فيدرك إبليس أنّكم لي
أشكركم على تلبيتكم ندائي


رسالة العذراء في ٢٥ آذار ١٩٨٨ في مديوغوريه

أولادي الأحبّة
إنّما اللّـه يريد أن يجعل منكم قدّيسين. لذلك يدعوكم بفمي لتسلموا كامل أمركم إليه. ليكن القدّاس حياةً لكم. وَعُوا جيّداً أن الكنيسة هي هيكل اللّـه. إنها المكان الّذي أجمعكم فيه، والّذي منه أريد أن أدلّكم على الدّروب التي تقود صوب اللّـه
هلمّوا إليها وصلّوا! لا تنظروا إلى الآخرين، لا تذكروهم بالسّوء، ولتكن حياتكم شهادةً على طريق القداسة
والكنائس تستحقّ الإحترام، وهي مكرّسة لأنّ اللّـه الّذي صار إنساناً يقيم فيها ليل نهار. هكذا إذن آمنوا وصلّوا، يا صغاري، لينمّي اللّـه إيمانكم، وبعده تبحثون عمّا تحتاجون إليه. أنا معكم. أفرح بارتدادكم وأظلّلكم بمعطفي الأموميّ
أشكركم على تلبيتكم ندائي


رسالة العذراء في ٢٥ نيسان ١٩٨٨ في مديوغوريه

أولادي الأحبّة
الرب يريد أن يجعلكم قدّيسين. لذلك، إنّه يدعوكم من خلالي إلى التسليم الكلّي. لتكن الذبيحة الإلهيّة حياتاً لكم. إفهموا أن الكنيسة هي قصر اللّـه، إنه المكان الذي أجمعكم فيه، وأريد أن أدلّكم فيه على الطريق نحو اللّـه. تعالوا وصلّوا. لا تنظروا إلى الآخرين ولا تتكلّموا عنهم بالسوء، إنّما لتكن حياتكم شهادةً على طريق القداسة. إن الكنائس تستحق الاحترام، وهي مقدّسة، لأن اللّـه الذي صار إنساناً يبيت فيها نهاراً وليلاً. لذلك صغاري، آمنوا وصلّوا لكي يزيد الآب إيمانكم ومن ثمّ، ابحثوا عمّا هو ضروري لكم. أنا معكم وأفرح لاهتدائكم وأحميكم بردائي الأمومي
أشكركم على تلبيتكم ندائي


رسالة العذراء في ٢٥ أيّار ١٩٨٨ في مديوغوريه

أولادي الأحبّة
أدعوكم إلى تسليم أمركم تسليماً مطلقاً للّـه. صلّوا، صغاري كي لا يٌشَلِّعُكم إبليس كما تشلّع الرّيح الغصون. كونوا أقوياء باللّـه. أريد أن يعرف العالم كلّه بكم إله الفرح. كونوا بسلوككم شهوداً لفرح اللّـه. ولا تقلقوا ولا تنقبض لكم نفوس. فاللّـه يساعدكم ويدلّكم على الطّريق. أريدكم أن تحبّوا الجميع بفيض محبّتي، الصّالحين والأشرار على السّواء. هكذا قد تفتح المحبّة العالم. أولادي الصّغار، أنتم لي. أنا أحبّكم وأتمنى أن تسلموا أمركم لي كيما أتمكّن من قيادتكم إلى اللّـه. صلّوا بدون انقطاع كي يعجز إبليس عن استغلالكم. صلّوا لتدركوا أنّكم لي. أبارككم بركة فرح
أشكركم على تلبيتكم ندائي


رسالة العذراء في ٢٥ حزيران ١٩٨٨ في مديوغوريه

العيد السابع للظهورات
أولادي الأحبّة
اليوم أدعوكم للمحبّة الخاضعة للّـه والّتي تروق لقلبه. صغاري، المحبّة ترتضي كل ّما هي مرير وصعب بسبب يسوع، المحبّة. من أجل ذلك تضرّعوا إلى اللّـه، أولادي الأحبّة، فيأتي إلى نجدتكم لا بحسب رغباتكم وإنّما بحسب محبّته
سلموا أمركم إلى اللّـه، ليتمكّن من شفائكم وتعزيتكم وغفران كلّ ما هو عائق على درب المحبّة. بهذه الطّريقة، يمكن أن يهذب اللّـه حياتكم فتنمون في المحبّة
رنّموا للّـه، أولادي الصّغار، مدائح المحبّة كي تنموا محبّة اللّـه فيكم، يوماً إثر يوم، إلى أن تبلغ امتلاءَها
أشكركم على تلبيتكم ندائي


رسالة العذراء في ٢٥ تمّوز ١٩٨٨ في مديوغوريه

أولادي الأحبّة
اليوم أدعوكم إلى استسلام مطلق للّـه. فكلّ ما تفعلون وكلّ ما تملكون، قدّموه للّـه كي يملك على حياتكم ملكاً على كلّ ما تملكون
بهذه الطّريقة يمكن للّـه أن يقودكم على يديّ إلى أعماق الحياة الرّوحيّة
أولادي الصّغار، لا تخافوا، فأنا معكم حتّى عندما تظنّون أن لا مخرج لكم، وأنّ إبليس يملك سعيداً. إنّني أحمل إليكم السّلام. أنا أمّكم ومليكة السّلام. وأبارككم بركة فرحٍ لكي يكون اللّـه كلّ شيء في حياتكم
أشكركم على تلبيتكم ندائي


رسالة العذراء في ٢٥ آب ١٩٨٨ في مديوغوريه

أولادي الأحبّة
أدعوكم جميعاً إلى التّمتّع بالحياة الّتي وهبكم اللّـه إيّاها
أولادي الصّغار، تمتّعوا في اللّـه الخالق لأنّه جعلكم مخلوقاتٍ مدهشة
صلّوا لتكون حياتكم شكراً وفرحاً يتدفّق من قلوبكم كنهر فرح
أولادي الصّغار، أشكروا اللّـه بدون انقطاع على كلّ ما تملكون وعلى أيّ هبّةٍ يقدّمها لكم مهمة كانت صغيرة. وهكذا تحلّ على حياتكم بركة من لَدُنِ اللّـه لا تنقطع
أشكركم على تلبيتكم ندائي


رسالة العذراء في ٢٥ أيلول ١٩٨٨ في مديوغوريه

أولادي الأحبّة
أدعوكم جميعاً بدون تمييز للسّير على درب القداسة في حياتكم. فاللّـه هو الّذي وهبكم القداسة. وصلّوا لتجيدوا معرفة هذه الهبة. وهكذا تستطيعون أن تشهدوا للّـه بحياتكم
أولادي الأحبّة، أبارككم وأتشفّع لكم عند اللّـه كي تَصِلوا إلى نهاية درب القداسة، وكي تكون شهادتكم للّـه تامّة، فتغمرون بالفرح قلب اللّـه
أشكركم على تلبيتكم ندائي


رسالة العذراء في ٢٥ تشرين الأول ١٩٨٨ في مديوغوريه

أولادي الأحبّة
إنّ رسالتي التي أبلغكم كي تعيشوا الرّسَائل هي نداء كلّ يوم. ذلك، أولادي الصّغار، أنّني أريد أن أقرّبكم من قلب يسوع! أولادي الصّغار، إعلموا لماذا إذن أدعوكم اليوم لصلاة تكريس الذّات ليسوع، إبني الحبيب. هكذا كلّ قلبٍ من قلوبكم يصبح مُلكاً له
وبعد ذلك، أدعوكم إلى تكريس ذاتكم لقلبي الطّاهر وأتمنّى أن تتكّرسّوا لقلبي إفرادياً وعائلياً ورعائياً. وهكذا كلّ حياةٍ تغدو ملكاً للّـه على يديّ. ولكن صلّوا، يا أولادي الصّغار، لتدركوا سموّ الرّسالة الّتي أبلغكم الآن
أنا لا أريد شيئاً لنفسي، وإنّما أريد كلّ شيءٍ لخلاص نفوسكم
إنّ إبليس ذات سلطان، لذلك صغاري إتّكئوا على صدر أمّكم، صدري، بالصّلاة الدّائمة
أشكركم على تلبيتكم ندائي


رسالة العذراء في ٢٥ تشرين الثاني ١٩٨٨ في مديوغوريه

أولادي الأحبّة
أدعوكم إلى الصّلاة كي يكون لكم لقاء مع اللّـه فيها
إن اللّـه يتقدّم منكم. لكنّه ينتظر أن تقبلوا دعوته بملء حرّيّتكم. لذلك، أولادي الصّغار، كرّسوا وقتاً، خلال النّهار، تصلُّون فيه بسلام وتواضع لتلتقوا اللّـه الخالق. أنا معكم وأشفع لكم أمام اللّـه. هكذا كونوا متيقّظين ليكون كلّ موعدٍ في الصّلاة فرح لقائكم مع اللّـه
أشكركم على تلبيتكم ندائي


رسالة العذراء في ٢٥ كانون الأول ١٩٨٨ في مديوغوريه

أولادي الأحبّة
أدعوكم للسّلام، لكي تحيوه في قلوبكم وحولكم، ولكي يعرف الجميع هذا السّلام الّذي لا يأتي منكم ولكن من اللّـه
أولادي الصّغار، اليوم يومٌ عظيم
إفرحوا معي! إحتفلوا بمولد يسوع مع سلامي. من أجل هذا السّلام أتيت أُمّاً ومليكة سلام
واليوم، أمنحكم بركتي الخصوصيّة لتحملوها إلى كلّ مخلوق فيُهدى السّلام
أشكركم على تلبيتكم ندائي

مواضيع ذات صلة
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.