تساعية المرضى – للقديس خوسيماريا إسكريفا

9٬112

اليوم السادس: يعلّمنا يسوع ان نجعل من ألمنا فعل حبّ

تأمّل: خواطر من القّديس خوسيمارّيا إسكريفا
في المرض، قّدم آالمك بحب، فتصبح حينئذ بخوراً يتصاعد لتمجيد الله ويقّدسك. “إّن طريق الحب هو التضحية. أنظر كيف يعانق يسوع الصليب بحب – فتعلّم منهأنظر كيف يعانق يسوع الصليب بحب – تعلّم هذا منهيسوع يحمل الصليب من أجلك: أنت، إحمله لأجل يسوع! لكن لا تحمل الصليب وأنت تجرجره … بل عمودّياً، وبقّوة، لأن صليبك، إذا حملته هكذا، لن يعود صليباً عادّيا بل سيصبح … الصليب المقّدس. لا تستسلم للصليب !في كلمة إستسلام هناك قليلاً من السخاء. أحبب الصليب. ومتى أحببته فعلا، سوف يغدو صليبك … صليبا، بلا صليب وعلى مثاله، سوف تلاقي مريم، حتماً، على الطريق.

صلاة المريض:
فليجعلني الرب سّيدي أن أدرك أن الألم والوجع والمرض ليست قصاصا، بل مشاركة مقّدسة في صليب المسيح، بطريقة أن أعرف كيف أحب الصليب كما أحّبه، وان اتعلّم أن أعانقه وأقّدمه لله دون أن أثور، ولا أن أشتكي. وفي الوقت عينه، أن لا أكّف عن التضرّع، سائلاً السّيد بإيمان، نعمة شفائي، متحداً دائماً  بإرادته

صلاة على نيّة المريض:
فليعن الله المريض … بأن يفهم أنّ المرض والألم ليسا عقاباً، بل طريقة مقدّسة للمشاركة في صليبالمسيح، ولإعتناقه بالحبّ الذي تكبّده بحمله هذا الصّليب حتّى الجلجلة. وفي الوقت عينه، فلا نكفّعن الصّلاة بإيمان ودِعة، ليمنّ الله بشفاء … من مرضه.

تلاوة الصلاة إلى القّديس خوسيمارّيا إسكريفا:
اللّهم يا من وهبت بواسطة العذراء الكلية القداسة، نعماً غزيرة للقديس الكاهن خوسيماريا وذلك باختياره وسيلة وفيّة لتأسيس عمل الله (Opus Dei) طريقاً لتقديس النفس من خلال العمل المهني وتأدية الواجبات المسيحية العادية، اجعلني اعرف كيف أحوّل كل لحظات حياتي وظروفها الى فُرص لأحبّك وأخدم الكنيسة والحبر الأعظم والنفوس كلها بفرح ونساطة مضيئاً دروب الأرض بنور الإيمان والمحبة.

امنحني بشفاعة القديس خوسيماريا النعمة التي اطلبها ….
آمين . أبانا ، السلام والمجد

مواضيع ذات صلة
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.