تساعية المرضى – للقديس خوسيماريا إسكريفا

9٬129

اليوم السّابع: اللّه يساعد في إعطاء الفرح إلى الآخرين 

تأمّل: خواطر من القدّيس خوسيماريا إسكريفا
“لا تنسى أنّه لمن الضّرورة أحياناً أن يكون بجانب المرء وجوه ضحوكة”. “إتّقِ بعناية كلّ ما قد يجرح قلب الآخرين”. “يلزمك أن تقرّر اتّباع طريق بذل الذّات: ألصّليب على كتفك، والإبتسامة على محيّاك، ونور مشعّ في داخلك “. “كلّ ما يشغلك الآن يتعلّق بابتسامة ترتسم حبّاً باللّه”. “تصرّف بطريقة، حيثما وُجِدْتَ، أن يكون هناك جوّ مَرِح، ذاك الفرح الّذي هو ثمرة الحياةالباطنيّة”.

صلاة المريض:
فليمنحني الله سيّدي، طالما بقيت مريضاً، قلباً قادراً على وضع آلامي جانباً، وأن أهتمّ عاطفيّاًبحاجات وهموم الآخرين; وليعطني البشاشة والقلب المنفتح لأكون منتبهاً للآخرين، وأن أنقلالإيجابيّة إلى كلّ الّذي يحيطون بي ويساعدونني: أهلي، ألممرّضين، الأصدقاء الّذين يزورونني.

 صلاة على نيّة المريض:
فليساعد الله المريض … طالما بقي مريضاً، ليتحمّل بقلب كبير آلامه، بطريقة أنّه بوضعها جانباً، يستطيع أن يكون مصدراً متواصلاً من النّور والفرح للآخرين، بمَثَل كَرَمه واندفاعه، كما بإشعاع ابتسامته وبشاشته، إيمانه وحبّه.

صلاة إلى القّديس خوسيمارّيا إسكريفا:
اللّهم يا من وهبت بواسطة العذراء الكلية القداسة، نعماً غزيرة للقديس الكاهن خوسيماريا وذلك باختياره وسيلة وفيّة لتأسيس عمل الله (Opus Dei) طريقاً لتقديس النفس من خلال العمل المهني وتأدية الواجبات المسيحية العادية، اجعلني اعرف كيف أحوّل كل لحظات حياتي وظروفها الى فُرص لأحبّك وأخدم الكنيسة والحبر الأعظم والنفوس كلها بفرح ونساطة مضيئاً دروب الأرض بنور الإيمان والمحبة.

امنحني بشفاعة القديس خوسيماريا النعمة التي اطلبها ….
آمين . أبانا ، السلام والمجد

مواضيع ذات صلة
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.