تساعية المرضى – للقديس خوسيماريا إسكريفا

9٬131

اليوم الثّامن: يسوع يدعونا لنكون معاونيه 

تأمّل: خواطر من القدّيس خوسيماريا إسكريفا
“إفتكر في ساعة الألم أو التّفكير: ألصّليب هو علامة المسيح المخلّص. لم يعد كونه رمز الألم ليصبح رمز الإنتصار”. “إذا شاءت إرادة الله أن تصيبنا التّ جّّربة بمخلبها، فلنرتضِ بها، فهي برهان بأنّه يرانا ناضجينكفاية، ليشركنا أكثر فأكثر في صليبه الخلاصيّ”. “إن كنت تدري أنّ هذه الآلام الجسديّة والمعنويّة هي تطهير واستحقاق، فباركها”. “أليس صحيحاً، أنّك عندما تزيل الخوف من الصّليب، وممّا يدعونه النّاس صليباً، ومتى عَمَدَتْ إرادتك إلى قبول الإرادة الإلهيّة، ستكون سعيداً، وتزول مخاوفك، وآلامك الجسديّة والمعنويّة؟ إنّه عذب ومحبّب حقّاً صليب يسوع. معه، تنتفي أهميّة الأوجاع مهما بلغت: وتغدو الأهميّة للغبطة بأن يضحي الإنسان شريكاً ليسوع بالفداء”.

صلاة المريض:
فليساعدني يسوع على شكره، من أجل الصّليب الّذي أرسله لي، وعلى تقديره على ما هو: وَضْعُثقة الله بي. فلأُدرِكنّ أنّ سيّدنا، بمنحه إيّاي الصّليب، صليب مرضي، يهبني الفرصة الرّائعة لأتطهّر وأتقدّس وأكون معاونه/معاونته لخلاص العالم. ومن هذا المنطق، أن أُدرك أنّ الألم هوكنز، أستطيع أن أقدّمه للخير الرّوحيّ لذويّ، لأصدقائي، للكنيسة المقدّسة، للخطأة البعيدين عن الله،للّذين يتألّمون ولكثيرين آخرين.

صلاة على نيّة المريض:
فليساعد يسوع … على إدراك أنّ الصّليب، أي الألم النّاتج عن المرض، يمكن أن يصبح كنزاً كبيراً إلهيّاً و مقدّساً، مُذ لحظة إتّحاده، بإيمان وحبّ، مع تضحية المسيح الخلاصيّة: لتطهير وتقديس نفسه،كما لخير الكنيسة والعالم; لخلاص العديد من الأهل والأصدقاء، الخطأة البعيدين عن الله، الأشخاصالّذين يعانون وغيرهم الكثيرين.

صلاة إلى القّديس خوسيمارّيا إسكريفا:
اللّهم يا من وهبت بواسطة العذراء الكلية القداسة، نعماً غزيرة للقديس الكاهن خوسيماريا وذلك باختياره وسيلة وفيّة لتأسيس عمل الله (Opus Dei) طريقاً لتقديس النفس من خلال العمل المهني وتأدية الواجبات المسيحية العادية، اجعلني اعرف كيف أحوّل كل لحظات حياتي وظروفها الى فُرص لأحبّك وأخدم الكنيسة والحبر الأعظم والنفوس كلها بفرح ونساطة مضيئاً دروب الأرض بنور الإيمان والمحبة.

امنحني بشفاعة القديس خوسيماريا النعمة التي اطلبها ….
آمين . أبانا ، السلام والمجد

مواضيع ذات صلة
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.