تساعية المرضى – للقديس خوسيماريا إسكريفا

اليوم الخامس: الرب يبارك الراضين بمشيئته 

تأمّل: خواطر من القّديس خوسيمارّيا إسكريفا
إن قبولنا مشيئة الله باستسلام يجرّ حتماً علينا البهجة والسلام: “السعادة في الصليب” حينئذ يرى ان نير المسيح لطيف وحمله خفيف. يتألم يسوع ليُكمل مشيئة الآب … وانت الذي تريد ايضاً ان تكمّل ارادة الله القدوسة باتباع خطى المعلم، ايمكنك ان تتشكّى اذا وجدت في الالم رفيق درب ؟ اتعاني من محنة خطيرة؟ أتلقى مناقضات؟ أتلُ متمهلاً جداً هذه الصلاة الصلبة الرجولية، وكأنك تتذوقّها تذوّقاً: “لتكن، ولتكتمل، ولتمجّد ولتعظّم الى الأبد فوق كل شيء ارادة الله الكلّية العدل والمحبة. آمين، امين” واني أوكد لك انك ستحصل على السلام. يا يسوع، ما تريده انت … فأنا أحبّه!

صلاة المريض:
فليجعلني الرب ارتضي بمعونة العذراء الكلية القداسة بمشيئته قائلاً على مثال مريم “فليكن لي بحسب قولك”، نعم مليئة بالإيمان والحب، وان لا انسى ابداً ان ارادة الله هي دائما ملاطفة من السماء، حتى عندما لا نفهمها، وأنها خيرنا الحقيقي، وأن الصلاة الأكثر كمالاً تكون بالإعلان “لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض”.

صلاة على نية المريض:
فلتساعد العذراء الكلية القداسة ابنها بقبول بكثير من الايمان والحب، مشيئة الله القدوسة، وكثمرة لهذا القبول، فليجد السلام، وليتلذّذ بصدقية كلمات يسوع: “ان نيري طيب وحملي خفيف”.

صلاة إلى القّديس خوسيمارّيا إسكريفا:
اللّهم يا من وهبت بواسطة العذراء الكلية القداسة، نعماً غزيرة للقديس الكاهن خوسيماريا وذلك باختياره وسيلة وفيّة لتأسيس عمل الله (Opus Dei) طريقاً لتقديس النفس من خلال العمل المهني وتأدية الواجبات المسيحية العادية، اجعلني اعرف كيف أحوّل كل لحظات حياتي وظروفها الى فُرص لأحبّك وأخدم الكنيسة والحبر الأعظم والنفوس كلها بفرح ونساطة مضيئاً دروب الأرض بنور الإيمان والمحبة.

امنحني بشفاعة القديس خوسيماريا النعمة التي اطلبها ….
آمين . أبانا ، السلام والمجد